يكاد المريب يقول خذوني .. هكذا كانت صورة المرشح للجلوس على كرسي رئاسة نادي الاتحاد الذي كشف القناع عن نفسه بنفسه وأساء لتاريخ شقيقة منصور بتصرفه المستغرب عندما انسحب من الاجتماع بعذر واهي وغير منطقي وبحجة أن لديه اجتماعا هاما من اجل مصلحة الاتحاد. حدث ذلك برغم أن هو من طلب الاجتماع في مكتب عضو الشرف الاتحادي الفعال الفريق أسعد عبدالكريم الأمر الذي أثار غضب عضو الشرف أسعد عبدالكريم وأيضا جميع الحضور وهم عضو الشرف سمير باعيسى وأعضاء مجلس الإدارة المكون من عادل جمجوم نائب رئيس النادي وأمين الصندوق ايهاب ابوشوشة ومسئول الاستثمار سمير باجنيد. نقل مراسل "سبورتس أرابيا" ما دار بين منسوبي قلعة الاتحاد فقد بدأ الاجتماع بكلمة للعضو الشرفي اسعد عبدالكريم الذي قال "اجتمعنا اليوم من أجل الاتحاد وليس لشيء غيره ولست مطالبا الادارة بتقديم استقالتها فهي منتخبة ولها حق الاستمرار المدة النظامية اربع سنوات حيث مضى عليها سنة ونصف وبقي سنتان ونصف ولكن نزولا علي رغبة الاخ ابراهيم البلوي الذي يرغب في ترشيح نفسه اجتمعت بكم جميعا فهل لديكم الرغبة في الاستقالة ام الاستمرار قبل ان نبدأ حديثنا؟" فرد الجمجوم نيابة عن أعضاء مجلس الادارة بقوله "هدفنا الاتحاد لذا فليس لدينا مانع من الاستقالة وسبق وأن ابلغت الأخ ابراهيم البلوي بهذا الكلام خلال اجتماعي به في النادي وكذلك أبلغت رئيس أعضاء الشرف الدكتور خالد المرزوقي للتأكيد على أن موقفنا وهو أن من يريد أن يتولى رئاسة النادي فنحن مستعدون لتقديم استقالتنا الآن أو أثناء الجمعية العمومية يوم الخميس أو في أي وقت بشرط أن يقوم من يرشح نفسه لرئاسة النادي بسداد الديون التي يعاني منها النادي والتي تزيد عن ال70 مليون وأن يكون هناك ضمانات واضحة لهذا الأمر." ثم مضي أسعد عبدالكريم قائلا لابراهيم البلوي "سمعت رأي الإدارة الاتحادية واستعدادهم الكامل للاستقالة متى ما كنت قادرا أنت وأعضاء مجلس إدارتك على ضمان سداد المديونية التي يعاني منها النادي ولا سبيل لذلك إلا ما أبلغك به الدكتور المرزوقي من خلال تقديم شيكات مصدقة بالمبالغ التي تقول بأنك ستقدمها مهرا لكرسي رئاسة العميد." ولكن البلوي رد قائلا "الاطلاع على الديون التي يعاني منها النادي مفصلة بالكامل حتى يوفر المبلغ المطلوب. ولكن جاء الرد من أعضاء الادارة وبصوت واحد عليك حضور الجمعية العمومية وقتها ستعرف كل شيء حيث سيتم تلاوة التقارير المالية والإدارية والفنية وأيضا لك الحق في مناقشة الادارة فيها والإطلاع على تفاصيلها." ولأن البلوي شعر بالحرج وأنه غير قادر توفير المبلغ فحاول الهروب من الموقف مدعيا بأن لديه موعدا مهما لعقد صفقة لصالح نادي الاتحاد قبل أن يغادر سريعا مكتب الفريق أسعد. ولأن حالة الارتباك كانت ظاهرة على محياه وخروجه بسرعة فانزعج من وجود أحد مصوري الصحف وحاول سحب الكاميرا منه وتحطيمها ثم دفعه بقوة. ويتواصل المشهد الدرامي المضحك المبكي في ذات الوقت من ابراهيم البلوي فركب سيارة وجلس يدور بها حول المبنى الذي يقع فيها مكتب الفريق أسعد منتظرا خروج الادارة، وعندما هم أعضاء مجلس الادارة بالخروج شاهدوه فعادوا لابلاغ الفريق اسعد ليخرج معهم ويشاهد الموقف المحزن الذي جعله يتسائل .. كيف لمثل هذا الشخص أن يتولى رئاسة ناد كبير بحجم الاتحاد؟ وكان البلوي ابراهيم قد اجتمع قبل ايام مع رئيس هيئة اعضاء الشرف الدكتور خالد المرزوقي الذي كان واضحا معه من خلال مطالبته بتقديم شيكات مصدقة مهر رئاسته للنادي الامر الذي لم يعجبه فتوجه للفريق اسعد ليجد نفس الرد. والسؤال الآن .. بعد هذا المشهد هل سيتولى ابراهيم البلوي رئاسة نادي الاتحاد أم أن أعضاء الشرف كشفوا القناع وأظهروا الحقيقة الحاضرة الغائبة.
