في الوقت الذي يحتاج فيه الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتفاق لخدمات اللاعبين المميزين سواء المحليين او الاجانب وخاصة ان امام الاتفاق استحقاق اسيوي مهم لايزال النجوم يتساقطون النجم تلو الآخر. حيث تسجل الانتقالات أكثر من علامة استفهام وهي الانتقالات التي تركت فراغًا كبيرًا في خطي الدفاع والهجوم وهو الامر الذي اثر على الفريق ابتداءً من انتقال راشد الرهيب وعبدالمطلب الطريدي لنادي الاتحاد مرورا بانتقال البيشي وتيجالي إلى الشباب وانتقال يوسف السالم للهلال وهؤلاء نجوم من الصعب التفريط فيهم. ولكن كما يقول القائل "مجبرٌ أخاك لابطل" وخاصة أننا في عصر الاحتراف ومن يدفع أكثر "يشيل" وفي ظل العزوف الشرفي الاتفاقي، يظل عبدالعزيز الدوسري رئيس النادي وبعض الشرفيين الذين يعدون على الاصابع، و"كثر الله خيرهم" في السياسة التي يتبعونها بتوفير الدعم في ظل عدم الرعاية التي يحتاجها النادي. ولو نظرنا للاتفاق لوجدناه من الأنديه الكبيرة التي تخرِّج وتصدِّر نجومًا مميزين إلى أندية منطقتي الوسطى والغربية. وحقيقة يجب ان يعترف بها الجميع في نادي الاتفاق انه من الصعب ان تحافظ على أي نجم اذا دخل الفترة الحرة عندما تدفع له 5 أو 6 أو 7 ملايين في ظل عرض مقدم له من نادٍ أخر بقيمة 15 مليون أو أكثر، فبالطبع لن يبقى في النادي مهما كان حبه وانتمائه لهذا الكيان، والسبب بمنتهى البساطة أن هذا هو زمن الملايين. من هنا وبعد الجلسة التي جمعت الاسبوع الماضي بين هلال الطويرقي عضو شرف الاتفاق الداعم والفعال مع النجم المميز جدا في الاتفاق والذي اشير الى انه تطرق فيها الطويرقي والشهري إلى إمكانية استمراره مع الاتفاق الفترة القادمة في حالة انتهاء عقده مع الاتفاق والذي تعهد فيه الطويرقي بإبقاء الشهري في الاتفاق مهما كانت المفاوضات والصراعات على الشهري. ومتى ما دخل الشهري الفترة الحرة سيبدأ المعترك الحقيقي ومتى مادخلت اندية الاهلي والاتحاد والهلال والنصرفي الصراع الحقيقي والمثير سيكون السؤال الذي يحتاج الى اجابه شافية، هل يدفع الطويرقي لبقاء الشهري في الاتفاق 20 مليون ريال؟، بالطبع الاجابة تحتاج إلى واقعيه أكثر ولأن هناك اتفاقيون متشائمون يقولونها بالفم المليان...لوكان شمس كان من أمس.
