لم يتوقف السجال بين المتنافسين الشباب والأهلي عند المسؤولين أو الإعلاميين في الجانبين الذي علت وتيرته بشكل واضح في الموسم الماضي بل تطور الأمر وبلغ حد الجماهير الذي باتت تحسب لمواجهة كهذه ألف حساب. مواجهة الشباب بالأهلي المشتعلة منذ أعوام داخل وخارج المستطيل الأخضر تأتي هذا الموسم في وقت مبكر خلاف الموسم الماضي والتي كانت فيه المباراة مسك ختام الدوري. بعد أيام قليلة يحتضن استاد الأمير فيصل بن فهد بالملز مواجهة التحدي المرتقبة والحامية بين الكبيرين في مواجهة الست نقاط باعتبار أن فوز أي منهما تدفعه للأمام وتعطل الفريق الآخر كما أنها اختبار لقدرة الفريقين على مواصلة المنافسة بذات النمط الذي كانا عليه الموسم الماضي. الجماهير الشبابية والجماهير الأهلاوية عبر منتدياتهما الإلكترونية وخلال صفحات التواصل الاجتماعي أطلقت العديد من الحملات التشجيعية والتحفيزية لحضور المواجهة من مختلف مناطق المملكة وملء المدرجات معتبرين إياها موقعة الحسم المبكر، كما أنها أطلقت حملات أخرى لتحفيز اللاعبين لتحقيق الفوز والثلاث نقاط المهمة في هذا التوقيت الهام. الأجهزة الفنية في الجانبين كانت ترقب عن كثب بعيون دقيقة تحركات كل فريق خلال استعدادهما في الإمارات نهاية شهر رمضان المبارك بغية تسجيل الملاحظات للعمل على استغلال الثغرات للوصول للهدف، والفوز، والنقاط الثلاث.
