برغم نجاح الوحدة في الحفاظ على فارق النقاط الخمس مع الجزيرة، وتصدره دوري المحترفين دون منازع، وتحقيق الفريق المطلوب منه أمام الامارات الفائز مؤخراً بلقب كأس صاحب السمو رئيس الدولة، إلا أن هيكيسرجر المدير الفني للفريق أبدى عدم رضاه عن المستوى العام في المباراة، مؤكداً أن اللقاء كان قوي لكن المردود ضعيف، وصعوبة المباراة كان في النشوة التي يعيشها الامارات بفوزه على الشباب في نهائي الكأس، وحرص فريقه على مواصلة الأنتصارات للأقتراب من منصة التتويج. وقال المدرب: الفوز منطقي وليس تقليلا من الإمارات بقدر ما هو لفارق الخبرات والإمكانات، ولعبنا مباراة متميزة خاصة في الشوط الأول وأحرزنا هدفين وربما هذا منح الفريق الطمأنينة الذي تحول فيما بعد إلى إستهتار في الأداء وتسبب هذا الأستهتار في أستقبال مرمانا لهدف في نهاية الشوط، منح المنافس ثقة ورغبة في العودة خلال الشوط الثاني. وأضاف: في الشوط الثاني ظهرنا بمستوى جيد برغم أن فريق الإمارات ظهر أقوى في هذا الشوط هو الأخر وقدم مستوى أفضل من الشوط الأول، وكان إسماعيل مطر هو اللقطة المضيئة في الفريقين خلال شوطي المباراة، بعد أن قدم مستوى مميز ورائع واتمنى أن يستمر على نفس هذا الأداء فقد صنع الفارق في المباراة. ورفض المدرب أعتبار فريقه قريب من لقب الدوري بعد الفوز على الامارات، مؤكداً أنه مازال متبقي ثلاثة مباريات والفارق مع الجزيرة خمس نقاط فقط. وقال: علينا الفوز بست نقاط من التسعة حتى نحصد اللقب لذلك فالدرع مازال في الملعب والمباريات المقبلة ستكون أصعب ودائماً كلما أقتربنا من النهاية تزداد صعوبة المباريات والمنافسة، وأعتقد أن الضغوط متساوية علينا وعلى الجزيرة ففي الوقت الذي مطلوب منا الفوز فالجزيرة مطلوب منه الفوز أيضا وانتظار نتائجنا. تهنئة وحزن من جانبه أكد عيد باروت مدرب الإمارات حزنه على خسارة فريقه، برغم سعيه الحسيس مع لاعبيه من أجل الفوز والصراع والقتال حتى أخر نقطة من أجل الفوز ومحاولة البقاء في دوري المحترفين، وفي نفس الوقت وجه التهنئة إلى الوحدة على الفوز الذي حققه مؤكدا ان العنابي استحق الفوز وأقترب بشدة من الفوز باللقب. وقال: فريقي قدم مباراة قوية ولعب تحت ضغط شديد، خاصة في ظل غياب أربعة من لاعبيه الأساسيين، وبذل كل اللاعبون جهد كبير بعد أدائنا لمباراة قوية أمام الشباب في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة. ووجه باروت اللوم لحكم المباراة ووصفه بأنه كان قاسيا بعض الشيء في بعض قراراته ضد فريقه، والتي لم تكن تستحق أي عقوبة تذكر. وقال في النهاية: لا نملك سوى أن نقاتل على النقاط التسعة الكتبقية وننتظر نتائج المنافسين التي نتمنى ان تكون في صالحنا.
