انتقد الكتور عمرو هاشم ربيع، نائب مدير مركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، اختيار لجنة تعديل الانتخابات البرلمانى، للنظام المختلط لتطبيقه في الانتخابات البرلمانية القادمة، مؤكدًا أنه جاء إرضاء لقوى وأحزاب سياسية بعينها. ورفض هاشم، ذكر اسم تلك الأحزاب والقوى، واكتفى بذكر عيوب النظام المختلط، والذي يشتت المواطن البسيط بعد تلقيه ورقتين في الانتخابات ليختار في كل منهما القائمة، والأفراد المستقلين، وهو ما يشتت القاضى أيضًا، وكذلك لجان الفرز والمتابعة. وأشار، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح التحرير"، ويذاع على قناة "التحرير"، وتقدمه "جيهان منصور"، اليوم الإثنين، إلى أن احتمالية ورود أخطاء في الفرز والإحصاء، والنتيجة النهائية كبيرة جدًا، ومن المتوقع أن تستغلها بعض الجماعات للطعن على نتائج الانتخابات. وأكد هاشم، أن النظام الفردى، كان الأفضل بالنسبة للناهب، الذي اعتاد على اختيار مرشحه عن طريق المعرفة الشخصية له، لكن لا يمكن إنكار أن النظام الفردى قد يسمح لرموز مبارك ومرسي بالعودة على السطح من جديد. ولفت إلى أن الدستور، فضل إجراء الانتخابات بنظام القائمة، ولم يذكرها صراحة في أي مادة من مواده، لكنه نص على ضرورة تمثيل المرأة والشباب، ومتحدى الإعاقة، وفى هذا إشارة إلى نظام القائمة. كانت لجنة تعديل الانتخابات البرلمانية، قد أصدرت بيانًا يفيد بإقرار النظام المختلط في الانتخابات البرلمانية القادمة، بعد مناقشات وحوارات ضمت العديد من القوى والأحزاب السياسية.