أشاد السفير السنغالي في دولة الإمارات، بابكر باه، بجهود ودعم صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، للعمل الثقافي في الإمارات، وخاصة المتعلّق بالطفل، من خلال مهرجان الشارقة القرائي للطفل، الذي يمثل حدثًا مهمًا يحتفي بالأطفال المقيمين على أرض الإمارات من جميع الجنسيات. جاء ذلك خلال زيارته إلى المهرجان في مركز إكسبو الشارقة، حيث جال في أروقته برفقة أحمد بن ركاض العامري، مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب، وعبّر عن إعجابه بحسن التنظيم وتنوع وتعدد الفعاليات التي تلبي رغبات واحتياجات الطفل في كافة المستويات والأعمار. كما أشاد معالي السفير بالجهود التي تبذلها إدارة معرض الشارقة الدولي للكتاب، في تنظيم مثل هذه الفعاليات والمهرجانات الخاصة بالطفل، نظرًا لما تمثله تلك البرامج والفعاليات من دور مهم في تنشئة الطفل وترغيبه في حب القراءة، وحب الكتاب. ومن جانبه، قال أحمد بن ركاض العامري، مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب: "نقدر لمعالي السفير هذه الزيارة، التي تعكس مدى جدية ورغبة السفارة السنغالية في متابعة الأنشطة الثقافية ببلادنا، والتي تهدف إلى تنمية الوعي لكافة الأطفال المواطنين والمقيمين على أرض الدولة، وتعزيز حب القراءة لديهم. وأكد على أن مهرجان الشارقة القرائي للطفل يعتبر منصة حافلة بالمتعة والنشاط على مدى 11 يومًا من الاكتشاف والإبداع والإثارة؛ حيث يجمع عددًا من ألمع مؤلفي كتب الأطفال في العالم تحت سقف واحد، ليقرأوا أعمالهم الشهيرة ويلتقوا بمعجبيهم، بالإضافة إلى كونه ملتقى لأكثر من 120 ناشرًا عالميًا ومحليًا يعرضون كتبهم الموجهة للأطفال من جميع الأعمار. وأوضح العامري أن المهرجان يهدف إلى غرس حب القراءة لدى الكبار والصغار، وتعريف العالم على الأدب العربي، وإتاحة الفرصة للفنانين والرسامين كي يستعرضوا أعمالهم الساحرة. كما يمثّل نقطة لقاء رائعة للكتاب ودور النشر، كي يتواصلوا ويتفاعلوا مع بعضهم البعض. وأضاف العامري: "اتفقنا مع معالي السفير على أن يتم التنسيق والتعاون من أجل استضافة عدد من دور النشر السنغالية في معرض الشارقة الدولي للكتاب في الدورة المقبلة". وأهدى مدير معرض الشارقة الدولي للكتاب معالي السفير مجموعة من الكتب التي أصدرها صاحب السمو حاكم الشارقة، ومن بينها كتابه الأخير "حديث الذاكرة". وزار السفير خلال جولته في المهرجان عدة أجنحة، من بينها، منشورات القاسمي، ودار كلمات، ومشروع ثقافة بلا حدود، وحروف، والمجلس الإماراتي لكتب اليافعين، بالإضافة إلى معرض ألف اختراع واختراع.
