أثارت دعوة ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، لتنظيم وقفة احتجاجية، ظهر اليوم الخميس، والبدء في إضراب عن التغطية الميدانية؛ احتجاجًا على مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها المحررون الميدانيون أثناء تأدية عملهم، استياء عدد كبير من الكتاب الصحفيين، حيث رأوا أن من يكون في منصب النقيب يجب أن يقدم حلولًا للمشكلة التي تواجهة الصحفيين بدلا من الدعوة لإضراب ووقفات احتجاجية. حيث علق صلاح عيسى، أمين عام المجلس الأعلى للصحافة، على دعوة ضياء رشوان بالإضراب عن تغطية أحداث الاشتباكات بين قوات الشرطة والإخوان قائلا: إنه لا بد من البحث عن حل جذرى للمشكلة لحماية الصحفيين وضمان سلامتهم الشخصية وليس دعوة لإضراب. وأضاف عيسى في تصريح خاص ل"فيتو": إنه في حالة كانت الدعوة لإضراب جزئى لتحقيق هذه المطالب وتمثيل ضغط حتى نضمن حماية الصحفيين فلا بأس منها، مشيرا إلى أنه لا يرى أن الإضراب التام عن تغطية الاشتباكات سيكون في صالح الجماعة الإرهابية لأنه يخلى الساحة لهم. وتابع: إن مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها الزملاء مخطط وممنهج من قبل الجماعات الإرهابية حتى لا تنقل الحقيقة إلى الرأى العام. فيما رفض بشير العدل، مقرر لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، المشاركة في الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، اليوم الخميس؛ لمطالبة السلطات الأمنية بتأدية واجبها في حماية الصحفيين. وقال «العدل»، في تصريحات ل«فيتو»: «دعوة رشوان لتنظيم وقفة احتجاجية، هي محاولة ل(تبييض وجهه) أمام الصحفيين بعد فشله في حمايتهم». وحمل «العدل»، مجلس النقابة مسئولية الانتهاكات والاعتداءات التي يتعرض لها الصحفيون أثناء تغطية الاشتباكات، مشيرًا إلى أن اللجنة أرسلت لمجلس النقابة عقب مقتل الصحفية ميادة أشرف، عددًا من المقترحات لضمان سلامة وحماية الصحفيين، إلا أن رد النقابة كان أن «اللجنة غير معتمدة من النقابة». ومن جانبه قال محمد الموافي، المنسق العام لحملة التأمين على الصحفيين، إن الحملة لن تشارك في الوقفة الاحتجاجية التي دعا لها ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، اليوم الخميس، اعتراضًا على الانتهاكات التي تمارسها السلطات الأمنية ضد الصحفيين. وأضاف «الموافي»، في تصريحات ل«فيتو»: «هذه محاولة فاشلة بدلا من بذل الجهد في توفير حماية حقيقية للصحفيين.. والحقيقة ضياء رشوان غير متفرغ للدفاع عن حقوق الزملاء الصحفيين». وكان ضياء رشوان نقيب الصحفيين دعا أعضاء الجمعية العمومية لتنظيم وقفة احتجاجية ظهر اليوم بالقلم والكاميرا؛ احتجاجا على مسلسل الانتهاكات التي يتعرض لها المحررون الميدانيون أثناء تأدية عملهم وتغطية أحداث الاشتباكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين.
