يصل الرئيس الأمريكى باراك أوباما، اليوم الجمعة، في زيارة للسعودية يلتقي خلالها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، ويبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات بالإضافة للقضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. تأتى الزيارة في وقت تشهد خلاله العلاقات بين الرياض وواشنطن فتورًا غير مسبوق، من مظاهرة عزوف المملكة عن قبول مقعدها غير الدائم بمجلس الأمن، وذلك بعد التلميح والتصريح برفض ازدواجية معايير الولاياتالمتحدة في التعامل مع قضايا السلام العالمي، وفشلها في جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من أسلحة الدمار الشامل. والراجح أن مباحثات القائدين ستتطرق لعدد من الملفات الخلافية، منها الملف النووى الإيرانى، والأزمة السورية، والوضع في مصر، وأخيرًا القضية الفلسطينية.