أعلنت حركة " سينمائيين من أجل مصر " رفضها الكامل لبقاء الناقد سمير فريد رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي وذلك لارتكابه أخطاء جسيمة، أولها إلغاء المهرجان في دورة عام 2013 دون إبداء أسباب مقنعة. وأشارت الحركة إلى أخطاء فريد ومنها، قبوله استقالة ثلاثة من أهم السينمائيين في مصر وهم ماريان خوري، يوسف شريف رزق الله، محمد حفظي وهم خبرات ومواهب هامة، إلغاؤه لسفر الوفد المصري لمهرجان " كان " العالمي، واستعانته بالمقربين منه من الصحفيين في الهيكل الإداري للمهرجان. بالإضافة إلى محاولته تأجيل دورة مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ليقيمها في شهر سبتمبر 2014 بدلا من شهر نوفمبر وهو الموعد المحدد من قبل الاتحاد الدولي للمنتجين الذي يمنح صفة الدولية للمهرجانات السينمائية على مستوى العالم"، وإساءته إلى فناني السيرك القومي. ومن ناحية أخرى أكدت الحركة على أن سمير فريد لا يملك سوى النقد والبحث السينمائي ولا علاقة له بمهرجان القاهرة سوى أنه أتى رئيسا له، لصداقته بوزير الثقافة محمد صابر عرب، مشيرة إلى رفضها لعودة عرب للثقافة من جديد وعدد من قيادات الوزارة ومنهم كمال عبد العزيز رئيس المركز القومي للسينما، والمهندس محمد أبو سعدة رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية. وأعلنت حركة " سينمائيين من أجل مصر" أنها ستقيم مؤتمرا صحفيا نهاية شهر مارس القادم لتدشينها بشكل رسمي وإعلان مؤسسها وأعضائها وكيفية التواصل معها وخطة عملها في الفترة القادمة.
