يتوسل المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان المسلمين، إلى رموز النظام السابق لعقد تصالح يقضى بإعادة أموالهم من الخارج وتشغيل شركاتهم فى مصر، على أن يكون هو من الباطن شريكا لهم، وذلك مقابل الإفراج وإسقاط أى إدانات جنائية. واطلعت "فيتو" على اتصالات تمت بالفعل بين الشاطر ووزير الصناعة السابق رشيد محمد رشيد، الذى يشارك فى شركات ومصانع تقدر بملايين الجنيهات. حيث انتهت المكالمة الأولى، على أن خيرت الشاطر أقنع رشيد بإعادة استثماراته فى مصر.. فضلا عن دفع أموال تقدر بالملايين.. حتى يرضى الرأى العام على عودتهم للعمل. أما المكالمة الثانية فكانت بين الشاطر وحسين سالم من إسبانيا، والتى دارت تفاصيلها حول إقناعه بالعودة بكافة أمواله.. ونقلها للبنوك المصرية مقابل الإفراج عنه. إلا أن الاتصالات لم تسفر عن شىء جدى.. ليسافر حسن مالك – الرجل الثانى فى دولة مرسى الآن – إلى إسبانيا لاستكمال المفاوضات. وتحت عنوان « 5 أشخاص يديرون مصر والرئيس "يبصم"» هم: خيرت الشاطر وحسن مالك وعصام الحداد ومحمود عزت ومحمد بديع.. توضح "فيتو" فى عددها الورقى المطروح بالأسواق حاليا، تحركات ومهام كل شخص منهم فى إدارة مصر.
