أشاد زهير صندوقة عضو المجلس الوطنى الفلسطينى بالاقتراح الكويتى بتكليف رئيس الاتحاد البرلمانى العربى بتشكيل وفد برلمانى عربى لزيارة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن لشرح أبعاد القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية واصفا إياه "بالثمين والمقدر والإيجابى". وقال صندوقة في تصريح مساء اليوم السبت أدلى به عقب اجتماع اللجنة التنفيذية للاتحاد البرلمانى العربى، أن المقترح يتضمن زيارة دول الاتحاد الأوربي والعديد من البرلمانات العالمية الأخرى، مؤكدا حاجة العرب إلى الذهاب لتلك المواقع المؤثرة والمهمه لنقل وجهه النظر العربية . وأضاف "من المهم جدا عقد شبكة علاقات برلمانية مع تلك القوى والبرلمانات والجمعيات المؤثرة مشيرا إلى أن لهؤلاء البرلمانيين لاسيما الأوروبيين تاثيرا كبيرا في دولهم وتؤخذ آراؤهم بعين الاعتبار " . وذكر أن الوفد الفلسطيني تقدم بمشروع قرار لمؤتمر الاتحاد البرلمانى ال 20 الذي تستضيفه الكويت غدا الأحد بعنوان (القدس عاصمة دولة فلسطين ) حول هذا الأمر وسيناقش في لجنة صياغة البيان الختامى "لنخرج في مشروع منجز نتقدم به إلى مؤتمر الاتحاد " . وناشد الأمة العربية من مسؤولين رسميين وشعبيين وبرلمانيين بذل المزيد لدعم قضية القدس العادلة والوقوف بوجه التحدى والهجمة الصهيونية الشرسة التي لا تنتهك فقط المقدسات بل تسعى أيضا إلى إخراج الشعب الفلسطيني المقدسى من بلاده وطمس هويته الثقافية والحضارية والدينية . وأضاف لكى نحدث التوازن المطلوب ولرفض الضغوطات على الشعب الفلسطيني يجب أن تكون هناك رافعة عربية معنا تساندنا "مشيرا إلى مشروع شبكة الأمان التي أقرت بمؤتمر بيروت وشبكة أخرى بمؤتمر بغداد "وتقضيان بان تساهم الدول العربية بمبلغ ما في حالة ما أوقفت إسرائيل حصتنا من الضريبة الفلسطينية وهو ما يؤثر علينا كثيرا " . وقال صندوقه أن الشعب الفلسطيني بامكانياته وبالإحتلال والحصار المفروض عليه غير قادر لوحده على أن يجابه تلك التحديات والضغوطات، مؤكدا أن الفلسطينيين بحاجه إلى أمتهم التي تتحدث عن القدس وأن يكون قولهم تطبيقا على الأرض وليس مجرد أقوال تنتهى بعد انتهاء المؤتمرات .
