تلقى النائب العام المستشار هشام بركات، بلاغا من عاصم قنديل، المحامى ضد مصطفى النجار، أحمد ماهر والمتحدث معهم على الهاتف عبدالرحمن عز وعبدالرحمن يوسف القرضاوى وأسماء محفوظ والمتحدث معها على الهاتف ويدعى سوكة ومحمد عادل يطالب بالتحقيق معهم. قال قنديل في بلاغه: بتاريخ 29 ديسمبر الجاري عرض الإعلامي «عبدالرحيم على» خلال برنامج "الصندوق الأسود" والذي يذاع على قناة القاهرة والناس محادثات هاتفية للمشكو في حقهم تثبت بالدليل القاطع منفذى اقتحام مبنى مباحث أمن الدولة في عام 2011 وسرقة محتوياته بين محرض ومنفذ لهذه الجريمة القذرة وسرقة ملفاتهم و4 هارد كمبيوتر سعة الواحد "واحد تيرا بايت" محمل عليها ملفات وتحقيقات أمن الدولة لمن كان يتم التحقيق معهم. أضاف: الحدث خطير والجرم كبير والقصد الجنائى كان انهيار الدولة لاسيما أن المحادثات تفيد تلقى البعض منهم تمويلا ماليا من الخارج، وكما قال مقدم البرنامج في هذه الحلقة إن تحت يده مكالمات هاتفية كثيرة تكشف كثيرين ممن يتمسحون بالثورة والتغيير وهدم القمع وكان الغرض هي سرقة ملفاتهم الموجودة بمباحث أمن الدولة والتحقيقات التي تجرى معهم والتحريات التي كانت تجرى عليهم ويظهر في البرنامج المحادثات ومدى تفاهة هؤلاء الذين يعتقدون ويعتقد معهم من حولهم من الخاوية عقولهم أنهم من مفجرى ثورة 25 يناير 2011 العظيمة خسئوا بما ظنوا هذه الثورة التي قام بها هذا الشعب العظيم وكان ناتجا عن ممارسة مبارك من ضغوط سياسية واقتصادية واجتماعية على هذا الشعب فلم يكونوا هم أو غيرهم من قاد الشعب المصرى العظيم فهذا الشعب لا يقتاد من خائن أو عميل أو إرهابى أو من تآمر مع الخارج ضد مصلحة وطنه ودليل على ذلك ثورته العظيمة في 30 يونيو ضد حكم الإخوان ومن شايعهم فهذا الشعب العظيم بعظمة حضارته وهذه الدولة القديمة قدم الزمن القوية العظيمة بعظمة شعبها وقادتها من مينا وحتى جمال عبدالناصر فهم القادة الذين يستحقون أن يكونوا قادة وزعماء لهذا الشعب العظيم لا للتفاهات والمؤامرات والمتآمرين فهؤلاء مصيرهم السجون على ما اقترفوه من مؤامرات وتأمر مع أعداء مصر سواء في الداخل أو الخارج. وطالب قنديل النائب العام من خلال بلاغه بانتداب قاض للتحقيق حيث إن الجرم خطير ويجب أن تتصدى له النيابة العامة والشعب بأكمله لمعرفة من هم الخائنين العابثين بأمن الوطن فيما تم ويتم عرضه في برنامج "الصندوق الأسود" وإجراء التحقيقات العاجلة والسريعة والناجزة واستدعاء عبدالرحيم على مقدم البرنامج لسماع شهادته وتقديم ما تحت يده وهو القائل ذلك من مستندات وتسجيلات لهؤلاء وغيرهم ومن قدم بيان يستنكر إذاعته لهذه التسجيلات كما أخبر بذلك بنفسه بالحلقة سالفة الذكر ومن اتصل عليه يتوعده ويهدده بعدم إذاعة المحادثات الهاتفية للمشكو في حقهم.
