أكد محب دوس، أحد مؤسسى حملة "تمرد"، أن هناك عددا كبيرا من مؤسسى الحملة وأعضائها يقفون ضد فكرة تحويل الحركة إلى حزب سياسي. وقال إن أي حزب يكون له مقر ويحمل أفكارا وأيديولوجية معينة، بينما تمرد لم يكن لها أي توجه وكانت عبارة عن فكرة شعبية، وبالتالى "تمرد" لا يمكن أن تكون عنوانا لحزب بعينه. وأضاف "دوس" خلال لقائه في برنامج "صباح أون" على فضائية "أون تى في"، أنه لا يوجد من أعضاء "تمرد" من يمتلك القدرة المادية والسياسية على اعتلاء المناصب التنفيذية في الوقت الحالى، وأن هذه الخطوة ربما تتحقق في فترات قادمة، لافتا إلى أنهم يتفقون مع فكرة دعم قطاعات من الشباب للمشاركة في المجالس الحقوقية مثل المجلس القومى لحقوق الإنسان. ولفت إلى تدعيمهم بشكل كامل لحملة امنع معونة، وذلك من خلال جمع التوقيعات مثلما حدث في حملة تمرد، والتدعيم الإعلامي من خلال الظهور المنظم في كل المؤتمرات والحديث عن الحملة، وفتح قناة اتصال مع القيادة السياسية من أجل قطع العلاقات مع أمريكا.
