أشار العضو المؤسس بحملة تمرد محب دوس إلي أن الحملة حققت هدفها بنجاح ثورة 30 يونيو، وأن دورها حاليا يتمثل في عمل مجموعه من الحملات تنبثق منها تحافظ على حالة الشعب الثورية وتقوم بتنفيذ برنامج حملة تمرد على أرض الواقع مثل حركة أمنع معونة. وأضاف دوس في حوار مع برنامج «صباح أون» أن تمرد تسعى الآن لفتح قنوات الاتصال مع القيادات السياسية الحالية من أجل تدعيم رغبة الشعب المصري من أجل قطع العلاقات السياسية والاقتصادية مع أمريكا لتحقيق الاستقلال الوطني والاقتصادي، وجمع التوقيعات لتشكيل لجنة تجمع بين الحركات السياسية والأحزاب المتفقه علي هذا المبدأ. وأكد أن تمرد ضد فكرة تحويل الحركة لحزب سياسي، لأنها حملة شعبية ملك للشعب كله، بينما يحمل الحزب السياسي أيدلوجية معينه ويصعب جمع الشعب كله حول أيدلوجية واحدة، وبالتالي لا يمكن للحملة أن تكون عنوان لحزب سياسي تنافس على السلطة. وأوضح أن تمرد أعلنت منذ أول يوم لها أنها غير راغبة في السلطة وأنها مع مصالح الشعب والوطن ككل، كما أنهم كأعضاء الحملة لا يملكون من القدرة المادية والسياسية التي تجعلنا نطرح نفسنا كبديل للسلطة.