اهتمت مجلة «فورين بوليسي» الأمريكية، بحادث قتل ال25 مجندا مصريا في شبه جزيرة سيناء على أيدي الجماعات الإسلامية المسلحة المنتشرة بالمنطقة. وقالت المجلة: إن استشهاد ال 25 مجندا، يعد المذبحة الثانية في رفح، وكان أكثر هجوما دمويا؛ حيث تزايدت الهجمات الإرهابية على قوات الأمن في شمال سيناء بعد عزل الرئيس محمد مرسي. وأشارت المجلة إلى أن محافظة المنوفية أصبحت معقل لدعم وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي، بعد حادث رفح الأخير حيث ينتمي للمنوفية 21 من جنود سيناء الذين قتلوا على أيدي الجماعات الإرهابية، فعلى مدخل أحد مراكز المنوفية، لافتة تحمل صورة للسيسي كتب عليها "قلب الأسد قاهر الإرهاب". ونوهت المجلة إلى الحملة المصرية التي يتبناها الجيش للقضاء على الإرهاب واستخدامه مصطلحا أمريكيا ليصف حملته العسكرية ضد الإرهاب باسم عملية العاصفة، بعد تفويض الشعب له للقضاء على الإرهاب. ولفتت المجلة إلى قرية ميت الشاي في المنوفية والتي توفي بها أحد شهداء مذبحة رفح، وحولها الأهالي لتكون مركز للصراع ضد الجهاديين في سيناء وضد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. ونقلت المجلة أقوال العديد من أقارب المتوفين الذين أكدوا أن الجيش موجود منذ مئات السنين ليحمي البلاد، بينما أعضاء الإخوان مجرد دخلاء للبلاد ويحاولون تدميرها.
