تلقى رئيس الحكومة اللبنانية لتصريف الأعمال نجيب ميقاتي، اليوم، اتصالا هاتفيا من رئيس وزراء تركيا رجب طيب اردوغان، قدم له خلاله تعازيه في"الشهداء الذين سقطوا في التفجيرات الإرهابية في مدينة طرابلس ومنطقة الرويس.. كما عبر عن" تضامنه مع لبنان في هذه الظروف الصعبة". وبحث الجانبان خلال الاتصال موضوع الطيارين التركيين المخطوفين، حيث أكد ميقاتي "أن الحكومة اللبنانية تبذل كل جهدها لكشف مصيرهما وتأمين الافراج عنهما"، معربا عن تطلعه في الوقت ذاته "أن تقوم تركيا بمسعى أضافي للافراج عن اللبنانيين المخطوفين في اعزاز السورية منذ أشهر". كما تلقى ميقاتي اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية التركي أحمد داوود اوغلو. وأيضا من وزير خارجية فرنسا لوران فابيوس الذي جدد "دعم لبنان في هذا الظرف الصعب، وتأكيده على العلاقة المتينة التي تربط فرنسا بلبنان". وكان ميقاتي قد تابع اليوم موضوع تفجيري طرابلس، فعقد سلسلة من الاجتماعات السياسية والأمنية، اطلع خلالها على المعلوماات المتوافرة عن سير التحقيقات الجارية في الانفجارين، إضافة إلى الجهود المبذولة لعودة الهدوء إلى المدينة والتدابير التي يتخذها الجيش والقوى الأمنية في هذا الإطار. كما تابع ميقاتي مع الأمين العام للهيئة العليا للاغاثة العميد إبراهيم بشير موضوع المسح الجاري لاضرار التفجيرين، وأعطى توجيهاته للاسراع في عملية إيواء المواطنين الذين يتعذر عليهم العودة إلى منازلهم بسبب فداحة الاضرار فيها. من جانبه، تلقى وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور اتصالًا هاتفيًا من نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، قدم له خلاله التعازي في ضحايا الذين سقطوا من جراء الأعمال الإرهابية في منطقة الرويس في الضاحية الجنوبية وفي مدينة طرابلس. وأشار منصور إلى أنه "كانت وجهات النظر متطابقة حول أن هذه الاعمال تهدد دول المنطقة من خلال المجموعات الإرهابية المنتشرة، وضرورة تكاتف الجميع من أجل وضع حد لها وشل قدراتها"، قائلا "علينا مكافحة هذا الإرهاب الذي هدفه ضرب الجميع".
