في معركة رياضية كبيرة جمعت بين جماهير غزل المحلة بشكل عام وأفراد جروب ألتراس ويلز بشكل خاص وبين مجلس إدارة نادي غزل المحلة برئاسة المهندس إبراهيم بدير وتحديدا رئيس الشركة القابضة فؤاد عبد العليم ومستشاره الإعلامي الأسبق السيد خير الله، انتصر ألتراس المحلة في إقصاء كافة عناصر الفساد من وجهة نظرهم عن الفريق والنادي. وربما جاء اختيار حمزة الجمل مديرا فنيا للفريق والجلسة التي عقدها مع إدارة الشركة والجمهور منذ عدة أيام لكي تزيح الستار حول كثير من الموضوعات الكثيرة التي كشفها أنصار الفريق خلال الفترة الماضية ولعل أبرزها العلاقة التي أصبحت واضحة بين إدارة الشركة حاليا والسيد خير الله وفؤاد عبد العليم اللذين ما زالا يتمتعان بكافة حقوقهم داخل الشركة حتى الآن رغم إبعادهم عنها في موسم 2008. لم يصدق حمزة الجمل نفسه مما سمعه من محاولات مستمرة من هذه العناصر للبحث عن مصالحها رغم ثورة غضب الجماهير وهو ما دفع الجمل إلى إعادة التفكير في قبول المنصب أو رفضه، وأيضا التفكير مرة ثانية في الصفقات التي سوف يتم التعاقد معها خلال الموسم الجديد. وهو الأمر الذي ترتب عليه تبادل تام في أسماء الصفقات المطلوبة من عمرو رمضان وحسام عبد العال وطلعت محرم وعماد عثمان -- أصبحنا نسمع عن أحمد صديق ومحمد محسن أبو جريشة وكريم فتح الله وأحمد سلامة وغيرهم من اللاعبين الكبار. ربما كانت هذه الأسباب هي التي دفعت أعضاء ألتراس ويلز إلى الاحتفال بفرحتهم الشديدة وإعلان انتصارهم في الجولة الأولى التي تم خلالها إبعاد الدوماني والجهاز المعاون من الفريق وأيضا تقديم بلاغات ضدهم في أقسام الشرطة بعد محاولات رشوتهم، لكي يواصل جمهور المحلة صحوته من أجل الدفاع عن ناديه.