جاءت حركة " تمرد " أيقونة ثورة 30 يونيو - والتي استطاعت بفضل شباب مصر إقصاء النظام الإخوانى - لتفتح أبواب ثورة التصحيح داخل نادي غزل المحلة، بعدما تعهد أغلب الشباب بمختلف انتماءاته بأن تمتد "تمرد" إلى كل الأوساط بما فيها الوسط الرياضى. وكان للظروف الصعبة التي يمر بها ناديا غزل وبلدية المحلة الدور الأكبر في تدشين هذه الحركة، نظرا لما يعانيه الناديان، وبصفة خاصة قلعة الفلاحين من وجود فساد مالى واداى وفنى دفع شباب الألتراس إلى التعامل بواقعية أكثر بشأن الدفاع عن ناديهم ضد أفراد بيعنهم، ظل أبناء الألتراس "وتحديدا رابطة ألتراس ويلز" الملقب بالحيتان يتابعهم لرصد تحركاتهم والحصول على معلومات موثقة ضدهم، من أجل إدانتهم ومحاسبتهم أمام الشارع المحلاوى. حركة "تمرد الرياضية" بدأت أولى خطواتها الفعلية في اقصاء الجهاز الفنى المعاون في المحلة والذي كان مفروضًا على الجميع من قبل فؤاد عبد العليم - رئيس الشركة القابضة التي تتبعها شركة غزل المحلة والرجل الذي تمت الإطاحة به في عام 2008 حينما اتهم بالتلاعب في شئون الشركة لحساب مستشاره الإعلامي في ذلك الوقت "السيد خير الله"، حيث كشف الألتراس أنهما ما زالا يعبثان بشئون الشركة في فرض مدربين بعينهم على الفريق مما تسبب في الإطاحة بكل من "عبد اللطيف الدومانى، وعزيز نبيل"، بالإضافة إلى مدرب حراس المرمى محمد المغاورى. وتمثلت ثانى خطوات "تمرد الرياضية" في استلهام روح ثورة 30 يونيو من خلال الإصرار على عدم إسناد الإدارة الفنية للفريق إلى حمزة الجمل "بسبب انتمائه الإخوانى الواضح، رغم دعوة البعض إلى عدم خلط الرياضة بالسياسة، إلا أن أفراد الألتراس رفضوا كل هذة الضغوط وأكدوا أنهم لن يسمحوا لأى فرد إخوانى أن يتولى أي منصب فنى داخل فرق المحلة. بينما تأتى الخطوة الأهم في تنسيق أفراد ألتراس ويلز المنتمى لفريق غزل المحلة بالتنسيق مع أفراد ألتراس فريق بلدية المحلة ريد تايجرز من أجل عقد مؤتمر جماهيرى كبير داخل المحلة لكشف مستندات تفضح الفساد المالى والإداري داخل الشركة والنادي.