نفى قادة جروبي ألتراس أهلاوى، ووايت نايتس، ما يردده أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، حول مشاركة مجموعات من أعضاء الألتراس، باعتصام ميداني رابعة العدوية، والنهضة. وقال قادة جروب ألتراس أهلاوي في تصريحات خاصة: إنهم أكدوا أكثر من مرة، عدم تواجدهم بمقر اعتصامات الإخوان، أو مجرد الدخول في معترك الأزمة السياسية الحالية، بجانب التأكيد على أن الشباب المتواجدين بكل من «النهضة» و«رابعة» ممن أعلنوا انتماءهم للألتراس، لا يمتون لهم بأي صلة. وأكدوا أنهم في حيرة من أمرهم بسبب تلك الاتهامات، بعد اتهامهم في البداية بأنهم تابعون للحزب الوطنى «المنحل»، وأن الحزب هو من أسسهم، وكان يقوم بتسفيرهم للخارج على نفقته الخاصة، لحضور مباريات منتخب مصر، بجانب اتهامهم بالانتماء لحركة 6 إبريل، وتطور الأمر إلى الزعم باختراقهم من قبل جماعة الإخوان المسلمين، لمجرد اجتماعهم مع مستشار الرئيس المعزول محمد مرسي، لإنهاء أزمة بورسعيد. وتابعوا: «بعد عزل الرئيس السابق، تم اتهامهم بالانضمام لاعتصام ميداني رابعة العدوية، والنهضة، لافتا إلى أن الأمر يسعدهم، لأنه يعني أنهم ليسوا مع طرف دون الآخر»، لافتين إلى صعوبة تسييسهم، واختراقهم من قبل أي طرف. وطالبوا الإعلاميين بتحرى الدقة قبل تصريحاتهم التي تسبب لهم الكثير من الضيق، مؤكدين أن الفيديو الذى أذاعته قناة الجزيرة مباشر مصر، وتداوله نشطاء موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، يؤكد أن الموجودين بالميدان لا علاقة لهم بالألتراس، وكل من دخل المدرج ووقف بينهم يعلم ذلك». وتابعوا: «فرد الألتراس لا يمسك علم ناديه في المدرج، ولا يقبل تصويره من خلال وسائل الإعلام، وطريقة الغناء التي تمت في رابعة، تؤكد أن الشباب المتواجدين هناك، لا علاقة لهم بالألتراس»، مشددا على أنهم ليسوا مسئولين عن محاولة الزج باسمهم في معركة لا دخل لهم فيها. وأضافوا: أن الجروب يحذر كل أعضائه من المشاركة في العملية السياسية، خاصة أن البلاد في حالة توتر، مؤكدين أن من يريد المشاركة في الحياة السياسية، يمثل نفسه فقط، دون الزج باسم الجروب على الإطلاق في أي معترك سياسي، أو مجرد ارتداء تيشيرت الجروب، وترديد هتافاته. وقالوا: «إن ما يسبب لنا الضيق والغضب، أن من يسرب تلك المعلومات عن تواجدنا في الاعتصامات، يعلم تماما عدم مشاركتنا»، مؤكدين أنهم لن ينساقوا وراء هذه المهاترات، ولن يسمحوا لأحد بأن يوقع بهم، بسبب هذه الشائعات. وفي نفس السياق، شدد قادة جروب ألتراس وايت نايتس، أن الجروب غير متواجد على الإطلاق في اعتصامى رابعة والنهضة، وأبدوا اندهاشهم من محاولة تشويه صورتهم بشكل مستمر، وتسليط الضوء عليهم في المشاكل والأزمات، وربط اسمهم بجماعة الإخوان المسلمين. وأبدوا استغرابهم أيضا من تجاهل وسائل الإعلام، واقعة إصابة أحد أفراد الجروب بطلق ناري في ظهره، عند محاولته إبعاد مسيرة الإخوان المسلمين، عن مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو»، وعدم ذكر الإعلام تواجد عدد كبير من أعضاء الجروب في ميدان التحرير، وقصفر الاتحادية، لإسقاط الرئيس. وأضافوا: أنهم لم يسلموا من الاتهامات طوال الوقت، «فبعد اتهامهم بالانضمام لحركة أحرار، تم اتهامهم بأنهم إخوان، ومجموعات مثيرة للشغب»، مضيفين: أن محاولات إسقاط الجروب، لن تجدي، لأن تواجدهم يرتبط باستمرار كيان نادي الزمالك.