أصبح الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم ثالث وزير يرحل عن الوزارة أثناء سير امتحانات الثانوية العامة. كانت البداية مع الدكتور الأطول عمرا في تاريخ الوزارة وهو الدكتور حسين كامل بهاء الدين الذي رحل عن الوزارة بعد أكثر من 19 عامًا قضاها وزيرًا للتربية والتعليم. وجاء رحيله في تغييرات الحكومة في عهد الرئيس الراحل محمد حسني مبارك. وكان ذلك في أواخر امتحانات الثانوية العامة عام 303/204 ثم تولى المنصب خلفًا له الدكتور أحمد جمال الدين موسى في أول مرة يتقلد فيها منصب وزير التربية والتعليم. وبعد رحيل الدكتور حسين كامل بهاء الدين ومجيء الدكتور أحمد جمال الدين موسى، استكملت اعمال امتحانات الثانوية العامة واعتمد الدكتور أحمد جمال الدين موسى النتيجة هذا العام. الوزير الثاني الذي رحل عن الوزارة في أثناء سير امتحانات الثانوية العامة كان الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم في حكومة جماعة الإخوان. وجاء رحيل غنيم عقب إسقاط حكم جماعة الإخوان في أعقاب ثورة 30 يونيو، واستكمل الدكتور رضا مسعد رئيس قطاع التعليم العام في ذلك التوقيت مهام أعمال الامتحانات. وكانت لأول مرة يقوم رئيس قطاع التعليم العام بصفته رئيس امتحانات الثانوية العامة باعتماد النتيجة قبل تولي الدكتور محمود أبو النصر مقاليد منصب وزير التربية والتعليم خلفًا للدكتور ابراهيم غنيم. وجاء الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم ليكون الضلع الثالث في مثلث الوزراء الراحلين عن الوزارة في أثناء سير امتحانات الثانوية العامة، ليأتي وزير جديد يستكمل أعمال الامتحانات ويتولى اعتماد النتيجة. واستمر الدكتور رضا حجازي وزيرًا للتربية والتعليم مدة تقترب من العامين، جاء خلفًا للدكتور طارق شوقي الذي استمر أكثر من خمسة أعوام وزيرًا للتربية والتعليم. أما الوزير الأقل مدة في تولي أمور الوزارة خلال العقود الخمس الأخيرة فهو الدكتور محب الرافعي الذي ظل وزيرًا للتربية والتعليم مدة لا تزيد على 6 أشهر. كذلك فقد كانت مدة جمال العربي وزير التربية والتعليم الأسبق والذي جاء في أعقاب ثورة 25 يناير ومكث في الوزارة مدة تقل عن 8 أشهر. ويظل الدكتور حسين كامل بهاء الدين الأطول عمرا في تاريخ وزارة التربية والتعليم بمدة تصل إلى 19 عامًا وزيرًا للتربية والتعليم.
