تحول الصراع في مصر عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، في 3 يوليو الماضي، من سياسي بين جماعة الإخوان ومن يدعمها من الدول الخارجية وبين النظام الحالي والقوات المسلحة المصرية، إلى صراع مخابراتي على أعلى مستوى بين كل من أجهزة المخابرات الأمريكية ومعها الإسرائيلية والقطرية والتركية ترمي إلى توريط الجيش والشعب المصري في حرب أهلية. وفي المقابل تتصدى لها بكل قوة المخابرات المصرية والروسية والسعودية والإماراتية. ووفقا لمصادر "فيتو" المطلعة، فإن البيت الأبيض لم ييأس بعد فشله في تنفيذ المخطط الأمريكى الصهيوني الهادف إلى توريط الجيش المصري في حرب أهلية لينقسم على نفسه أو يتفتت وينهار لصالح الكيان الإسرائيلى، وتسعى أمريكا إلى تنفيذه مجددا مستغلة الظروف السياسية التي تمر بها البلاد وخاصة في ظل عدم انصياع جماعة الإخوان المسلمين لقرار عزل مرسي. اقرأ التفاصيل كاملة، بالعدد الجديد ل"فيتو" بالأسواق الآن. واقرأ أيضا في العدد: أجهزة مخابرات أجنبية تخطط لتصفية مرسي في محبسه حرب الثعالب - مندوب أوباما للسيسي: "الشاطر أهم راجل عندنا" - الإطاحة ب"مرسي" حرم أمريكا من 3 قواعد عسكرية في مصر قطار العزل يصل محطة السلفيين وزير التعليم: مستعد لإقالة إخوان الوزارة بجرة قلم كارثة.. الإخوان وافقوا على ضم غزة إلى مصر لحفظ أمن إسرائيل عصام كامل يكتب: ملاك في سلخانة الإخوان حسين فهمي: 30 يونيو أسعد يوم في حياتي ومع العدد ملحق مجانا 16 صفحة عن "شهداء الوطن"
