وضعت وزارة النقل عددًا من الأسس لتنفيذ خطة التحول للنقل الأخضر خلال الفترة المقبلة والتحول إلى وسائل النقل الصديق للبيئة. كما اعتمدت وزارات النقل عدد من المشروعات التي تراعي خلالها التحول للنقل الصديق للبيئة خلال الفترة المقبلة، وتشمل مشروعات النقل الأخضر: الأتوبيس الترددي ومترو الأنفاق وأصدرت وزارة النقل تقريرًا لتوضيح بعض الحقائق الخاصة بمشروعات النقل الجماعي الأخضر المستدام صديق البيئة التي يتم تنفيذها حاليًّا من حيث الأهمية والخصائص والأسس والمعايير التي تحدد اختيار تنفيذ كل منها. أسس ومعايير اختيار وسائل النقل بداية يتم إعداد دراسات نقل دقيقة تشمل حصر أعداد السكان بالمناطق المخطط تنفيذ مشروع النقل الحضري بها وكذلك المناطق المحيطة ومواقف السيارات التي تخدمها شاملة تحديد حجم حركة المواطنين من وإلى وداخل هذه المناطق. يتم تحديد أنسب المسارات لتنفيذ المشروع بما يحقق خدمة أكبر عدد ممكن من جمهور المواطنين داخل هذه المناطق وذلك في ضوء عرض الشوارع وازدحامها وطبيعة المنحنيات بها. تحديد عدد المحطات المطلوب تنفيذها على المسار ومواقعها والمسافات البينية بينها ويتم تصميمها في ضوء عدد الركاب المتوقع بكل محطة. في ضوء نتائج تدقيق حجم الطلب وتصميم المسار والمحطات يتم اختيار أنسب وسيلة من وسائل النقل الحضري وذلك طبقا لمميزات وقدرة كل وسيلة على تحقيق الهدف المطلوب من تنفيذها، وتوضح الجداول الآتية مميزات وقدرة كل وسيلة من وسائل النقل الحضري. أولًا مترو الأنفاق: أسس اختيار وسائل النقل الحضري - مسافات متقاربة بين المحطات بمتوسط 1 كم بين كل محطتين. - نفقي في شوارع ضيقة - علوي في شوارع عريضة - سطحي في أماكن معزولة وفقًا للتخطيط العمرانى للمنطقة ونوع التربة. - مدة تنفيذ كبيرة - حجم نقل كبير 1. السرعة التصميمية: 90 - 100 (كم/ساعة) 2. التكلفة المالية: 140 مليون دولار لكل كيلو متر نفقي – 100 مليون دولار لكل كيلو متر علوي – 70 مليون دولار لكل كيلو متر سطحي. 3. الطاقة الإستيعابية راكب/ساعة/إتجاه 40 – 65 ألف 4. الطاقة الإستيعابية/اليوم: 1 – 1.5 مليون 5. المسافة بين المحطات: 0.8 – 1.2 كم 6. أماكن التنفيذ: مناطق عالية الكثافة 7. طريقة التنفيذ: نفقى - علوى – سطحى المزايا تساهم شبكة مترو الأنفاق بشكل كبير في حل مشكلة النقل داخل إقليم القاهرة الكبري تخدم شبكة مترو الأنفاق مناطق عالية الكثافة السكانية حيث تنقل الخطوط الحالية حوالى 2 مليون راكب/اليوم وتصل إلى حوالى 7 مليون راكب/اليوم باستكمال باقى الشبكة المكونة من 5 خطوط بأطوال حوالى 180 كم داخل القاهرة الكبرى. تحقق شبكة المترو الربط والتكامل بين كافة مكونات شبكة النقل الجماعى بالجر الكهربائى (المونوريل – القطار الكهربائى الخفيف)، وكذلك وسائل النقل الجماعية العامة والخاصة كما تم فى المحطة المركزية التبادلية عدلى منصور حيث تم مراعاة الربط وتبادل الخدمة فى المحطات التبادلية التى يتم تحديد أماكنها وفقًا لمتطلبات النقل. ربط شمال القاهرة بجنوبها عن طريق: - الخط الأول والممتد من المرج الجديدة حتى حلوان بطول 44 كم وعدد 35 محطة - الخط الثانى: والممتد من شبرا الخيمة حتى المنيب بطول 21.6 كم وعدد 20 محطة - الخط السادس: المخطط إنشاؤه والممتد من منطقة الخصوص شمالًا وحتى منطقة المعادى الجديدة بطول 35 كم وعدد 26 محطة. كما يتم ربط شرق القاهرة بغربها من خلال: - الخط الثالث: الممتد بطول 41.2 كم وعدد 34 محطة من محطة عدلى منصور المركزية بشرق القاهرة مرورًا بشارع جسر السويس ومصر الجديدة ومنطقة وسط البلد ثم يعبر أسفل النيل تحت جزيرة الزمالك حتى الكيت كات ثم يتفرع شمالًا إلى إمبابة وجنوبًا إلى المهندسين وصولًا لجامعة القاهرة. الخط الرابع (خط الهرم): بطول 42 كم وعدد 38 محطة ويحقق الربط بين محافظة القاهرة والجيزة ومدينة السادس من أكتوبر حيث يمتد من حدود مدينة 6 أكتوبر مرورًا بالمتحف المصرى الكبير ثم ميدان الرماية ثم شارع الهرم حتى محطة الجيزة ليتقاطع مع الخط الثانى للمترو ثم يمتد ليتقاطع مع الخط الأول للمترو بمحطة الملك الصالح ثم يمتد حتى محطة الفسطاط ليتقاطع مع الخط السادس ثم إلى شارع صلاح سالم ثم طريق النصر مرارًا بمدينة نصر لينتهى عند مدينة المحطة المركزية لوسائل النقل الجماعية. تقديم خدمة نقل سريعة آمنة تعمل على خفض زمن الرحلات للركاب، خفض استهلاك الوقود المدعم وبأسعار تنافسية نتيجة خفض الاعتماد على وسائل النقل الخاصة. خلق سيولة مرورية علي الطرق السطحية والحد من الإزدحام والحوادث المرورية علي الطرق حيث يتم تنفيذ المسارات النفقية فى المناطق الضيقة عالية الكثافة لوسائل لنقل السطحية مثل مناطق وسط البلد ومصر الجديدة بينما يتم تنفيذ المسارات العلوية فى المناطق التى لا تتحتاج لمنحنيات عالية مثل مسار الخط الثالث بشارع جسر السويس تم تنفيذ 6 محطات علوية بالجزيرة الوسطى بما لا يعيق حركة المرور. تتميز الوحدات المتحركة للمترو بسعة ركاب عالية تصل إلى 1700 راكب / القطار. كما تهدف وزارة النقل حاليًا إلى توطين التكنولوجيا وتعظيم دور المكون المحلى فى مشروعات المترو من خلال تصنيع وتجميع الوحدات المتحركة بالتعاون مع شركتى سيماف، نيريك المصريتان. راعت مشروعات مترو الأنفاق خدمة كبار السن وذوى الهمم بداية من دخول المحطات باستخدام الاشارات الأرضية وحتى القطارات التى تحتوى على أماكن خاصة بذوى الهمم أو اللوحات الضوئية والإذاعات الداخلية. ثانيًا المونوريل أسس اختيار وسائل النقل الحضري - مسافات متقاربة بين المحطات بمتوسط 2 كم بين كل محطتين. - يتم تنفيذه على مسار علوي مع امكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات افقية كبيرة. - لا تشغل حيز كبير بالشوارع. - مدة تنفيذ قصيرة نسبيًا - حجم نقل كبير 1. السرعة التصميمية: 90 كم/ساعة 2. التكلفة المالية: 30 مليون دولار لكل كيلو متر 3. الطاقة الإستيعابية في الساعة: 25 – 45 ألف راكب/ساعة/إتجاه 4. الطاقة الإستيعابية في اليوم: 600 ألف راكب يوميا بتركيب 4 عربات بكل قطار وسترتفع إلي 1،2 مليون راكب يوميا عند زيادة تركيب القطارات إلي 8 عربات بكل قطار. 5. المسافة بين المحطات: 1 - 2.5 كيلو متر. 6. أماكن التنفيذ: المناطق عالية ومتوسطة الكثافة 7. طريقة التنفيذ: علوى. المزايا يتم تنفيذ المونوريل بالاماكن التي يصعب فيها تنفيذ خطوط المترو ووسائل النقل السككي الاخرى حيث يتميز المونوريل بامكانية تنفيذه بالشوارع الضيقة والمزدحمة والتي لها انحناءات افقية كبيرة ولا يحتاج الي تعديلات كثيرة في المرافق كما تقل فيه اعمال نزع الملكيات الى حد كبير. يربط مونوريل شرق النيل ( العاصمة الادارية ) مدينة نصر بالعاصمة الادارية حيث يتبادل الخدمة مع الخط الثالث للمترو بمحطة الاستاد بشارع يوسف عباس وصولا الي شارع الخليفة الظافر والحي السابع مرورا بشارع ذاكر حسين وصولا الي الوفاء والامل ثم يتجه الي محور المشير طنطاوي وشارع التسعين الجنوبي وصولا الي بيت الوطن ثم يمر باحياء العاصمة الادارية الجديدة وهذا المسار به العديد من الكتل السكنية عالية الكثافة بربط مونوريل غرب النيل ( 6 اكتوبر ) منطقة المهندسين وامبابة بمدينة 6 اكتوبر حيث يتبادل الخدمة مع الخط الثالث للمترو بمحطة وادي النيل متجها الي محور 26 يوليو عالي الكثافة وصولا الى داخل احياء مدينة 6 اكتوبر ومنتهيا بالمنطقة الصناعية بالمدينة كما يتميز المونوريل بتنفيذه على مسار علوي بالجزيرة الوسطى بالشوارع التي يمر بها ولا يحتل اي اجزاء من الشارع الامر الذي يعني عدم تاثر حركة المرور بهذه الشوارع من اهم مميزات المونوريل انه صديق للبيئة وامن وسريع ولا يصدر اي ضوضاء اثناء التشغيل ثالثا الترام أسس اختيار وسائل النقل الحضري - مسافات متقاربة بمتوسط 0.5 كم بين كل محطتين. - مناورة عالية - يتم تنفيذه على مسار سطحي ويمكن تنفيذه على مسار علوى أو نفقي عند التقاطعات البسيطة. - مدة تنفيذ قصيرة نسبيًا - حجم نقل كبير 1. السرعة التصميمية: 40 – 60 كم/ساعة 2. التكلفة المالية: 15 مليون دولار لكل كيلو متر 3. الطاقة الإستيعابية: 13 ألف راكب في ساعة لكل إتجاه 4. الطاقة الإستيعابية: 400 ألف راكب/يوم 5. المسافة بين المحطات: 0.4 – 0.6 كم 6. أماكن التنفيذ: الربط بين مسافات متقاربة ذات كثافة متوسطة داخل المدن. 7. طريقة التنفيذ: علوى – سطحى. المزايا يبلغ طول الخط 13.2 كم ويشتمل على عدد 24 محطة حيث تعتبر محطتى فيكتوريا وسيدى جابر محطات تبادلية مع مشروع مترو الإسكندرية. سيتم تنفيذ إعادة تأهيل ترام الرمل بالاسكندرية بالكامل من إشارات وقضبان وإنشاء كبارى فى مناطق التقاطعات المرورية لعزل مساره عن حركة المرور لتحقيق الهدف من المشروع المتمثل فى تخفيف التكدسات المرورية وتقديم خدمات مميزة لجمهور الركاب بالإسكندرية والحفاظ على الأصول وخفض تكاليف الصيانة والتشغيل وزيادة العمر الإفتراضي لها وسيتم تقليل زمن الرحلة إلى 31 دقيقة حيث ستزيد سرعته إلى 21 كم /ساعة وسيتم تقليل زمن التقاطر إلى 3 دقيقة. يهدف التطوير إلى التغلب على الإختناقات المرورية عند التقاطعات بالشوارع والمحاور الرئيسية تقليل الكثافة المرورية الناتجة عن إستخدام السيارات الخاصة فى المسافات القصيرة داخل المدن. رابعًا: الأتوبيس الترددي السريع: أسس اختيار وسائل النقل الحضري - - مسافات متقاربة بمتوسط 2 كم بين كل محطتين. - - مناورة عالية - يتم تنفيذه على مسار سطحي. - مدة تنفيذ قصيرة - حجم نقل متوسط 1. السرعة التصميمية: 50 – 70 كم/ساعة 2. التكلفة المالية: 2.5 مليون دولار لكل كيلو متر. 3. الطاقة الاستيعابية: 10 ألف راكب في الساعة بكل اتجاه 4. الطاقة الاستيعابية: 180 ألف راكب في اليوم 5. المسافة بين المحطات: 1 - 2 كيلو متر. 6. أماكن التنفيذ: فى الطرق التى يسمح بها القطاع العرضى للطريق لإنشاء المحطات. 7. طريقة التنفيذ: علوى – سطحى. المزايا مرن الاستخدام ويسير فى مسارات منعزلة يتم توطين صناعته بمصر تكلفته أقل مقارنة بوسائل النقل الأخرى سرعة تحميل الركاب من المحطات مواعيد قيام ووصول ثابتة وجداول تشغيل منتظمة وانتطام لزمن التقاطر عرض معلومات الرحلة داخل الأتوبيسات كثافة نقل عالية بدون كثافة مرورية خامسًا القطار الكهربائى الخفيف LRT: أسس اختيار وسائل النقل الحضري - مسافات متباعدة نسبيًا بمتوسط 5 كم بين كل محطتين. - يتم تنفيذه على مسار سطحي ويمكن تنفيذه على مسار علوى أو نفقي عند التقاطعات. - ولا تحتاج لمناورات عالية - مدة تنفيذ متوسطة - تربط المدن الجديدة ببعضها. 1. السرعة التصميمية: 120 كم/ساعة 2. التكلفة المالية: 22 مليون دولار لكل كيلو متر 3. الطاقة الإستيعابية في الساعة: 20 – 40 ألف راكب/ساعة/إتجاه 4. الطاقة الإستيعابية في اليوم: 1 مليون راكب يوم 5. المسافة بين المحطات: 3.5 - 6.5 كم. 6. أماكن التنفيذ: ربط المدن الجديدة على مسافات متباعدة. 7. طريقة التنفيذ: ( علوى – سطحى ). المزايا يبدأ المسار من محطة عدلى منصور المركزية التبادلية موازى لطريق (القاهرة - الإسماعيلية) الصحراوى، ثم يتفرع شمالًا بعد مدينة بدر حتى مدينة العاشر من رمضان وجنوبًا إلى العاصمة الادارية الجديدة ثم يمتد إلى المدينة الرياضية الدولية بطول إجمالي 105 كم وعدد 19 محطة. يحقق مشروع القطار الكهربائي خدمة تبادل الركاب مع الخط الثالث للمترو بمحطة عدلى منصور المركزية ويخدم المدن الجديدة على طريق القاهرة/الإسماعيلية الصحراوى مثل العبور والشروق والمستقبل وبدر حتى العاشر من رمضان شمالًا والعاصمة الإدارية جنوبًا للتسهيل على المواطنين للإنتقال من القاهرة إلى تلك المدن والعكس أيضًا مما يحقق إضافة عائد إقتصادى من خلال المساهمة فى زيادة النمو وتطور المجتمعات العمرانية الجديدة سكنيا وتجاريًا وصناعيًا فضلًا على خفض تكاليف الصيانة للطرق السطحية نتيجة تقليل الكثافة المرورية عليها. يحقق خدمة تبادل الركاب مع مونوريل شرق النيل (العاصمة الإدارية) فى محطة الفنون والثقافة بالعاصمة الإدارية، القطار الكهربائى السريع فى محطة العاصمة المركزية مما يضمن تنفيذ شبكة نقل متكاملة. ربط العاصمة الإدارية بإقليم القاهرة الكبرى من خلال شبكة نقل جماعى أخضر مستدام يتسم بالأمان والفاعلية ويساهم بشكل مباشر في أجندة مواجهة آثار تغير المناخ. يتم توفير خطوط أتوبيسات صديقة للبيئة مغذية لتتكامل مع محطات المشروع لتعظيم الفائدة وزيادة عدد الركاب بالإضافة إلى إنشاء ساحات انتظار للسيارات خارج المحطات تسع حوالى 800 سيارة لتشجيع أصحاب السيارات الخاصة لركوب القطار الكهربائي. يشمل المشروع 22 قطار تصل سرعته حوالى 120 كم/ساعة يتحرك في مسار معزول باسوار من الجهتين بطول 120 كيلومتر لضمان تأمينه أثناء الحركة، حيث تم إنشاء 7 كباري لمسار القطار بطول 6 كم و4 كبارى للسيارات لحل مشكلات التقاطعات مع المحاور والطرق الرئيسية باجمالي أطوال 5 كم، كما تم تنفيذ نفقين لمسار القطار بطول 500 متر ونفق واحد للسيارات هذا بالإضافة إلى تنفيذ عدد 6 كباري للمشاة تيسيرًا لحركة الركاب. خفض زمن الرحلات للركاب على طول مسار الخط، خفض استهلاك الوقود حيث أن تشغيل الخط يعتمد على الطاقة الكهربائية النظيفة. سادسًا القطار الكهربائى السريع: أسس اختيار وسائل النقل الحضري - مسافات كبيرة بمتوسط 25 كم بين كل محطتين. - لا تحتاح لمناورات عالية - يتم تنفيذه على مسار سطحي ويمكن تنفيذه على مسار علوى أو نفقي عند التقاطعات الرئيسية. - مدة تنفيذ كبيرة نظرًا للمسافات الكبيرة للمسارات - تربط المدن الرئيسية والمحافظات ببعضها. 1. السرعة التصميمية: 250 كم/ساعة. 2. التكلفة المالية: 25 مليون دولار لكل كيلو متر. 3. الطاقة الإستيعابية: 15 ألف راكب في ساعة بكل إتجاه. 4. الطاقة الإستيعابية: 250 ألف راكب/يوم. 5. المسافة بين المحطات: 30 - 50 كم (لمحطات القطار السريع والإقليمى). 6. أماكن التنفيذ: الربط بين المحافظات والموانئ والمدن الكبرى. 7. طريقة التنفيذ: علوى – سطحى. المزايا يتم تنفيذ شبكة القطار السريع لتحقيق خدمة نقل الركاب والبضائع وتتكون من ثلاث خطوط حوالي 2000 كم وعدد 60 محطة كالتالي: - الخط الأول يمتد من العين السخنة وحتى حدائق أكتوبر ثم يتفرع جنوبًا حتى الفيوم/بني سويف ويتفرع شمالًا حتى الإسكندرية والعلمين ومرسى مطروح بطول حوالي 660 كم وعدد 22 محطة - الخط الثاني يمتد من محطة الفيوم / بني سويف وحتي مدينة ابو سمبل بطول 1100 كم غرب طريق الصعيد الصحراوى الغربى، وعدد 35 محطة - الخط الثالث يمتد من المحطة التبادلية مع الخط الثاني (محطة قنا ) ثم يمتد شرقا حتى الغردقة ثم إلى ميناء سفاجا بطول حوالى 225 كم، عدد 3 محطات يتميز القطار السريع بقدرته على العمل لمسافات طويلة حيث تصل سرعته إلى 250 كم/ساعة، لذا تم إنشاؤه للربط بين جميع محافظات مصر لنقل الركاب والبضائع، ويعتبر من وسائل النقل الآمنة والمنفصلة تمامًا عن المحاور المرورية القائمة بالمدن، لذلك يتخذ أقصر الطرق ليختصر المسافة بين جميع المحافظات، حتى أنه جعل المسافة بين شمال مصر وجنوبها لا تتجاوز خمسة ساعات. خلق محور تنموي برى أخضر يربط بين البحرين الأحمر والمتوسط لتنشيط حركة التجارة الداخلية والخارجية وربط الموانى الللوجيستية على البحرين فلم تعد الحركة قاصرة على موانئ بورسعيد أو دمياط فقط، بل سيصبح الوصول إلى جميع الموانئ أكثر سهولة لنقل البضائع بين الموانىء المختلفة (ميناء العين السخنة،ميناء جرجوب غرب العلمين، موانئ اسكندرية وبرج العرب والدخيلة...إلخ). أحد ركائز خطة التنمية المستدامة التى تنفذها الدولة لخدمة الزحف العمراني في المدن التى يمر بها على طول المسار (العاصمة الإدارية - مدينة السادس من أكتوبر - الإسكندرية - برج العرب - العلمين - مطروح - المنيا - سوهاج - أسيوط - الأقصر - أسوان - توشكى - أبو سمبل – الغردقة - سفاجا ) حيث يسهل حركة الإنتقال منها وإليها وبالتالي يخفف العبء عن الوادى والدلتا. تهدف شبكة القطار السريع إلى تنشيط حركة التجارة الداخلية نقل الإنتاج المحلي لمواني التصدير (مواني بحرية - مواني جافة - مواني جوية). ربط المناطق الصناعية بموانئ التصدير يتميز القطار السريع بسعة نقل أعلى مما يقلل الأزدحام المروري ويحقق أمان أعلى للركاب وتأثير أفضل على البيئة ويساعد على التنمية الاقتصادية ويعزز البنية التحتية للمنطقة إنشاء مناطق لوجيستية جديدة حيث تخدم جميع المناطق الصناعية والزراعية المار بها لنقل المنتجات والخامات منها وإليها وإليها بسرعة تصل إلى 120 كم/ساعة تنمية حركة السياحة بين البحر الأحمر (الغردقة) وجنوب الصعيد ( الأقصر – أسوان – أبوسمبل ) والتى تتيح للشركات السياحية مرونة أكثر في تنويع البرامج السياحية.
