قال وجدي ميرغني، رئيس مجموعة محجوب أولاد السودانية: إن الجانب السياسي بين مصر السودان في أفضل حالاته، وتوجد إرادة سياسة قوية لتقوية العلاقات كما تحكمنا الكوميسا وعدد من الاتفاقيات التي تساعد في الانسياب الاقتصادي والتجارة بين البلدين. وأضاف ميرغني، أن صادرات مصر للسودان تقارب 700 مليون دولار، بينما صادرات السودان إلى مصر حوالي 350 مليون دولار، منهم 200 مليون صادرات إبل و100 مليون لحوما حية، والباقي يتنوع بين الحبوب الزيتية والقطن وغيرها. وأشار ميرغني، إلى أن صادرات الإبل أكثر الصادرات من السودان إلى مصر، وكلما تم تخفيف الإجراءات تزيد الصادرات من السودان لمصر. وأكد ميرغني، وجود أراض واسعة صالحة للزراعة داخل السودان بجانب المياه الوفيرة ويمكن استغلالها من رجال الأعمال المصريين لزراعتها، والاستفادة من هذه الثروات بدلا من الاستيراد الذي يكلفهم مليارات الدولارات. ومن جانبه أكد الدكتور يسري الشرقاوي رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة توافر إرادة سياسية حقيقية للتعاون مع القارة الأفريقية وهذه فرصة لرجال الأعمال للمضي في افريقيا. وأضاف الشرقاوي، أن التحديات قائمة وما كان خيارا في الماضي أصبح حتما في المستقبل. جاء ذلك على هامش مؤتمر بين جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة ومجموعة محجوب أولاد والمالكة لقناة اس 24 الاقتصادية السودانية، بأحد الفنادق في القاهره، وذلك لتوقيع بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلي تغطية، وتعزيز، وربط مجتمع القطاع الخاص المصري والسوداني، ويستهدف العمل معًا داخل المجتمع الإفريقي. ووقع الاتفاقية الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، والإعلامي السوداني جهاد حسين، مدير مكتب السودانية 24، وبحضور سفير السنغال، وبعض الشخصيات العامة، وصفوة مجتمع الأعمال في البلدين، وعدد من رجال الإعلام والصحافة في البلدين، وأكد الشرقاوي أن توقيع بروتوكول التعاون يأتي انطلاقًا من رغبة الجمعية وحرصها الدائم على التعاون مع المؤسسات التي تدعم الاقتصاد الإفريقي، وتعمق الصداقة بين دول القارة.
