عندما اعتلى الإخوان عرش السلطة كونوا حولهم "شلة منتفعين" جديدة، و"لوبي مصالح" يدين بمبادئ الجماعة ويسعى للتربح من وراء التبعية لها. وكانت ساحات دواوين الحكومة هي الملعب الرئيسي لهذه الجماعات والتي يمكن أن نطلق عليها "يتامى الإخوان"، إذ تعمدت جماعة الإخوان أن تأتي برجالها في كل مكان، وطالت الأخونة المصالح الاقتصادية؛ ففي ديوان وزارة التعليم كانت جماعات المصالح المرتبطة بالمدارس الخاصة وكذلك مطابع الكتب التي تعمد الإخوان إسنادها إلى أتباعهم. وزارة البترول كانت هي الأخرى من الوزارات التي طالتها "شلة المنتفعين" وتعرضت لأضرار بالغة لهذا السبب وخاصة شركات الخدمات ومشروعات التنقيب التي ارتبطت بوجود الإخوان. فما هو مصير هذه الجماعات من يتامى الإخوان، وهل ستستمر في الارتباط بالجماعة أم ستدور الدوائر مثلما دارت على رجال الحزب الوطني؟، هذا ما كشفت عنه "فيتو" في عددها الجديد من خلال رصد معلوماتى من داخل الوزارات المختلفة. لمعرفة مصير هذه الجماعات اقرأ العدد الجديد ل "فيتو" بالأسواق الآن. واقرأ أيضا في العدد: مرسي لحظة القبض عليه: مصر ستدفع الثمن. المعركة الأخيرة . الجماعة تخطط لسيناريو الفوضى بقائمة اغتيالات تضم السيسي والبابا والطيب. تكثيف العمليات الإرهابية بسيناء.. واقتحام قناة السويس والمنشآت الحيوية. بالوثائق وصايا "باترسون" ل"بديع" وقيادات "الإرشاد". الصقر أحمد حسن: عودة "الاستبن" مستحيلة. هاني رمزي: المعزول أسوأ رئيس في تاريخ مصر. مؤامرة المخابرات القطرية لتوريط الجيش في حرب أهلية. عزل " المنحوس" يفتح خزائن العالم أمام مصر. مسلسلات رمضان " بدايات ملتهبة..ومشاهد ساخنة وألفاظ خارج السياق". الأقباط في مرمى النيران الإخوانية انتقاما من البابا تواضروس. الدكتور عبدالمنعم سعيد: عودة مرسي للحكم أضغاث أحلام.
