حذر الدكتور محمد عبدالله رئيس الإدارة المركزية للرعاية الصحية المتكاملة من ارتفاع نسبة الدهون في الجسم حيث تؤثر علي كل أعضاء الجسم سلبا. وأشار في تصريحات صحفية اليوم إلي أن ارتفاع نسبة الدهون يسبب تليف في الكبد مشددا على ضرورة الالتزام بنمط حياة صحي سليم وتغذية سليمة وأوضح أن الفيروسات الكبدية" سي وبي ودي" تنتقل عن طريق الدم الملوث بينما ينتقل فيروس أ عن طرق الطعام الملوث وكشف عن أنواع الفحوصات التي تجري لمرضي الكبد منها موجات صوتية وتحليل دلالات أورام حيث تساعد في الكشف المبكر لأي بؤرة أورام في الكبد وفي حالة وجود بؤرة تجري فحوصات أكثر دقة لتحديد نوعها وحجمها. وأكد أن مرض التليف الكبدي غير معدي بينما مسببات التليف الكبدي وهي فيروس بي وسي معدية وانتقل من خلال الدم.
جدير بالذكر أن وزارة الصحة توفر برنامج يقدم خدمات الكشف المبكر عن أورام الكبد السرطانية، والفحص والمتابعة مجانا لمرضى التليف الكبدي، من خلال 74 مركزًا لمتابعة أورام الكبد، موزعين داخل المستشفيات بجميع محافظات الجمهورية. وأكد الدكتور وحيد دوس رئيس اللجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أنه يتم تقديم خدمات الفحص بالموجات فوق صوتية، وتحاليل الأورام دوريًا، كل 4 أشهر، للاطمئنان على الحالة الصحية للمرضى، في إطار الحرص على تخفيف معاناة المرضى وذويهم. وأضاف الدكتور وحيد دوس، أن المرضى الذين يشتبه في إصابتهم بالأورام يتم إحالتهم إلى مراكز علاج أورام الكبد لإجراء الفحوصات التأكيدية وبدء تلقي العلاج. وكشف "دوس" عن تحديث بروتوكولات علاج أورام الكبد، بإدراج نوعين من أدوية "سرطان الكبد" التي تؤخذ عن طريق الفم (Sorafenib وRegorafenib)، مؤكدًا تدريب الفرق الطبية بوحدات الفيروسات الكبدية على بروتوكول العلاج المحدث لعلاج الفيروسات الكبدية. ومن جانبه، أوضح الدكتور وائل عبدالرازق نائب المدير التنفيذي للجنة القومية لمكافحة الفيروسات الكبدية، أنه يتم صرف الأدوية لمرضى "سرطان الكبد" خلال أول زيارة لهم ب 22 وحدة لعلاج الفيروسات الكبدية متواجدة بالمعاهد القومية، ومستشفيات وزارة الصحة، والمستشفيات الجامعية.
