قال الدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، إنه تراجع استيراد القمح من الخارج ونقص كميات القمح المستخدم في إنتاج الرغيف المدعم هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة. وأرجع وزير التموين أسباب ذلك لانضباط صرف الأقماح، واعتماد منظومة التحكم وإدارة سلعة القمح وإنتاج رغيف الخبز. وأضاف وزير التموين خلال المنتدى الاقتصادي المنعقد الآن تحت عنوان استثمر، والذي ينظمه جهاز تنمية التجارة، أن هناك تحكم في صرف الأقماح من الصوامع إلى المطاحن، حيث يوجد لدى وزارة التموين الآن برنامج الكتروني يسجل الثمن الحقيقي لرغيف الخبز المنصرف للمواطن على قاعدة البيانات بشكل لحظي، ومن ثم معرفة عدد المنصرف من الارغفة، وكميات الدقيق المستخدم في إنتاجه. وأشار وزير التموين إلى أن إنتاج المخابز البلدية من 250 إلى 270 مليون رغيف يوميا لصالح البطاقات التموينية، مؤكدا انتهاء مفهوم حصول المخبز على حصص من الدقيق، حيث أن المنظومة الجديدة وميكنة وانضباط عملية إنتاج الرغيف المدعم تبدأ من استلام القمح من الصوامع ثم قيام المطاحن بطحن القمح، واستلام المخابز الدقيق من المطحن، حتى قيام المخبز بإنتاج وصرف الرغيف. وتابع: كل هذه السلسلة يتم تسجيلها على قاعدة البيانات كل 12 ساعة، ومن ثم يتم محاسبة المطحن على الدقيق المنصرف، والمخابز على الأرغفة التي تم إنتاجها وصرفها. وكانت الشركة القابضة للصوامع، أعلنت انتهاء المرحلة الأولى لميكنة الصوامع والتي تضم 22صومعة في 7 محافظات قبل بدء موسم القمح في منتصف أبريل المقبل. واضافت ان المحافظة على المخزون من خلال رصد الأقماح التي يتم توريدها من المزارعين الى الصوامع والنقاط التخزينية منوهة بأن عملية الميكنة تتيح المراقبة اللحظية لمنظومة تداول القمح من خلال منصة رقمية، مما يوفر الرؤية اللازمة لتأمين سلسلة التوريد ومخزون القمح. وأشارت القابضة للصوامع إلى أن مشروع الميكنة، يأتي في إطار استراتيجية الدولة للتحول الرقمي لرفع مستوى أداء الخدمات في كافة المجالات،لافتا إلى أن المرحلة الثانية ستتضمن ميكنة كافة الصوامع بالإضافة إلى بعض الشون. وأكدت أن إجمالي السعات التخزينية خلال موسم القمح المقبل تبلغ 4.6 مليون طن تتضمن 4ر3 مليون طن سعات تخزينية بالصوامع بالإضافة إلى مليون طن سعات تخزينية شون ومراكز توزيع.
