رمضان لا يحلو إلا بأطباق الحلويات، والقطايف، وصواني الكنافة والبسبوسة، إلى جانب المشروبات المختلفة، وكل هذه الكميات من السكريات لها العديد من الأضرار كزيادة الوزن، وتسوس الأسنان، وكذلك التغير في مستويات السكر في الدم. وقال دكتور محمد عبد العزيز، استشاري الغدد الصماء والسكر: أننا نتناول نسب كبيرة من السكريات يوميا، وفي صور مختلفة، وليس فقط في الحلويات التي نتناولها، فالمعلبات والمشروبات التي نتناولها، كلها مليئة بالسكر، وكثرة تناولنا للسكر تدمر الصحة. يضيف دكتور محمد أنه لذلك فالشهر الفضيل فرصة للتقليل قدر المستطاع من كميات السكر الداخلة الى أجسادنا وبأشكال مختلفة، فالسكر له أشكال، وله مسميات مختلفة، لابد أن نعلمها لنأخذ حذرنا، فهو السكر وشراب الذرة، وسكر العنب، والسكروز، وشراب القصب. وينصح بالتقليل - خلال شهر رمضان - من كل هذه المواد غير الصحية المليئة بالسكر، واستبدالها بالمواد الطبيعية، ولنحصل على السكر الذي تحتاجه أجسامنا من أشكال السكر الصحية، وهي موجودة في الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان. ويضيف دكتور محمد أنه يمكننا استبدال السكر بالعسل وبالسكر البني في تحلية الأطعمة، حيث أن ذلك أفضل من السكر الأبيض الذي يسبب العديد من الأمراض، كذلك اختيار الحلويات الأكثر صحة، وهي تلك التي لا تسبب طفرات في مستويات السكر في الدم لدينا، ولا يتم تحميلها مع السعرات الحرارية التي في اجسامنا. وينصح بتناول التمر، لأنه مصدر للسكر الطبيعي الصحي غير الضار لأجسادنا، وهو أشهر أطعمة رمضان، فهو يمد الجسم بالطاقة والسكريات التي يحتاجها دون أن يؤثر بالسلب على نسبة السكر في الدم. ويضيف دكتور محمد: كذلك العصائر الطبيعية والفواكه كلها مصادر صحية تمدنا بالسكر الذي تحتاجه أجسامنا، وذلك كالفراولة والأناناس والمانجو والموز، وبشكل خاص العنب الذي يحتوي على الجلوكوز الذي يمد اجسامنا بالطاقة، ولكن علينا بعدم الافراط أيضا من هذه الاطعمة، تجنبا لزيادة الوزن.
