شهدت سلسلة متاجر ماركس آند سبنسر البريطانية تراجعا لربع السنة الثاني على التوالي في مبيعاتها من الملابس وهو ما زاد من الضغوط على الإدارة لإحداث تغيير سريع. ويعلق الرئيس التنفيذي مارك بولاند آماله على إستراتيجية جديدة لإنتاج ملابس أكثر مسايرة للموضة وأعلى جودة. ومن المقرر أن يواجه بولاند في وقت لاحق اليوم الثلاثاء، حملة الأسهم الغاضبين من تراجع الأرباح على مدى عامين وذلك خلال الجمعية العمومية للشركة في ستاد ويمبلي بلندن. ومن المقرر طرح مجموعة جديدة من الملابس في 25 يوليو الجاري. وتحقق مبيعات ماركس اند سبنسر من المواد الغذائية أداء افضل بكثير من مبيعات الملابس. وقالت سلسلة المتاجر التي تأسست قبل 129 عاما وتخدم 21 مليون عميل أسبوعيا عبر 766 متجرا في بريطانيا إن مبيعاتها من المواد غير الغذائية التي تتراوح بين الملابس والأحذية والأدوات المنزلية تراجعت 1.6 % في 13 أسبوعا حتى 29 يونيو وهو الربع الأول من السنة المالية للشركة. وارتفعت مبيعات المواد الغذائية 1.8 %، مقابل توقعات بأن ترتفع بنسبة 1% فقط. وصعد سهم ماركس اند سبنسر 45% في العام الأخير وهبط 1.8%.. وتبلغ بذلك قيمة الشركة 7.4 مليار جنيه إسترليني (11.1 مليار دولار).