أثار وجود جسم مشبوه في مدينة إيلات الإسرائيلية على ساحل البحر الأحمر مخاوف ورعب إسرائيل، ما استدعى تدخل الجيش الإسرائيلي. خليج إيلات وأفادت هيئة البث الإسرائيلية، مساء اليوم السبت، بأن سفينة عسكرية أطلقت النيران على جسم مشبوه في خليج إيلات على البحر الأحمر، أمام مئات السائحين والمصطافين في المكان. بتستعجل الحرب.. إسرائيل تعرض على المغرب أسلحة متطورة بعد أزمتها مع الجزائر وأكدت القناة العبرية أن الجيش الإسرائيلي تعرف على جسم مشبوه في مياه خليج إيلات، وقرر، على الفور، إطلاق النار عليه، بدعوى إبطال مفعول هذا الجسم، في حال احتوائه على متفجرات. وبدوره، نشر الجيش الإسرائيلي تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء اليوم السبت، أكد من خلالها إطلاق النيران على جسم مشبوه، خلال نشاط روتيني لمقاتلي سلاح البحرية في خليج إيلات على ساحل البحر الأحمر. תיעוד: ספינה של חיל הים ביצעה ירי למים מול מאות מתרחצים בחוף הדרומי במפרץ אילת، קרוב לשמורת האלמוגים. הירי התבצע בעקבות זיהוי חפץ חשוד בתוך המים שהוחלט לירות לעברו בכדי לנטרלו במידה שיש בו חומר נפץ. טרם התקבלה תגובה מדובר צה"ל @ItayBlumental pic.twitter.com/oxJyUqz4LP — כאן חדשות (@kann_news) November 6، 2021 جسم مشبوه وذكر أن قوات البحرية الإسرائيلية اشتبهت في أحد الأجسام في البحر، على بعد مئات الأمتار من الشاطئ، وأن تلك القوات تعاملت مع الجسم المشبوه، وقامت بتطهير المنطقة مع الشرطة البحرية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي تخوف من وقوع حادث أمني.
استشهاد محمد دعدس وفي سياق آخر استشهد الطفل الفلسطيني محمد دعدس صاحب ال"13 عامًا" برصاص الغدر الإسرائيلي إثر احتجاجات قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن الطفل محمد دعدس (13 عامًا)، توفي متأثرًا بإصابته بطلق ناري في منطقة البطن خلال مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلي، في قرية دير الحطب قرب نابلس، في إطار الاحتجاجات الأسبوعية ضد الاستيطان.
ونقلت عن الهلال الأحمر الفلسطيني، أن 71 شخصًا أصيبوا في الاشتباكات، معظمهم بجروح طفيفة بسبب استنشاق الغاز المسيل للدموع.
ومن جانبها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الطفل دعدس من مخيم عسكر الجديد بنابلس، كان قد وصل المستشفى مصابًا برصاصة في بطنه، وقلبه متوقف، لافتة إلى أن الطواقم الطبية حاولت إنعاشه، إلا أن جميع المحاولات لم تنجح.