تفقد كل من المهندس محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربي، والدكتورة نيفين جامع وزيرة الصناعة والتجارة وعدد من المستثمرين الإماراتيين السيارة الجديدة من طراز بيك آب EM. وأشاد المسئولون بالسيارة الجديدة خاصة أنها تعمل بالطاقة النظيفة.
5 أهداف لبرنامج الابتكار وريادة الأعمال من مركز تحديث الصناعة الصناعات الغذائية تناقش نظام الإفراج المسبق للشحنات.. غدا مركز تحديث الصناعة يُروج لمشروع رفع كفاءة المحركات الكهربائية في العمليات الصناعية مي خيري: 13% نسبة النمو في صادرات الصناعات الغذائية
ووقع صباح اليوم الإثنين عقد تعاون مشترك بين "وزارة الإنتاج الحربي" وشركة "إم جلوري" القابضة الإماراتية لتصنيع السيارات البيك أب، وذلك بقطاع التدريب التابع لوزارة الإنتاج الحربي بمدينة السلام.
جاء ذلك بحضور كل من المهندس محمد أحمد مرسى وزير الدولة للإنتاج الحربي ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.
وأكدت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة حرص الحكومة على توفير كافة أوجه الدعم لمختلف الشركات العالمية للاستثمار بالسوق المصري ونقل التكنولوجيات والخبرات العالمية للصناعة المصرية، مشيرةً إلى أن التوجه الحالى للدولة المصرية يستهدف التحول نحو استخدام الطاقة النظيفة بوسائل النقل الجماعى والخاصة من خلال العمل على إحلال المركبات للعمل بالغاز الطبيعى بالتوازى مع توطين المركبات التى تعمل بالطاقة الكهربائية. وأشارت جامع إلى أن الدولة تعمل حاليًا على تهيئة البيئة المناسبة للتحول نحو الطاقة النظيفة فى قطاع النقل من خلال توفير البنية التحتية اللازمة لتموين السيارات التى تعمل بالغاز الطبيعى والكهرباء. جدير بالذكر أنه تضاعف حجم التبادل التجاري بين مصر والإمارات غير النفطي بين البلدين أكثر من 4 أضعاف خلال السنوات 2010 إلى 2019، وخلال النصف الأول من 2020، بلغ إجمالي تجارة البلدين غير النفطية 3.4 مليار دولار أمريكي، بنمو نسبته 20% مقارنة بالفترة ذاتها من 2019. وهذا رقم مثير للاهتمام حقًا نظرًا للتراجع الذي شهدته أنشطة التجارة الخارجية على المستوى الدولي نتيجة انتشار جائحة كوفيد-19". وعلى صعيد الاستثمارات فإن أسواق دولة الإمارات تحتضن العديد من الشركات والاستثمارات المصرية التي يبلغ رصيد استثماراتها اليوم نحو 1 مليار دولار، فيما تُقدر حجم الاستثمارات الإماراتية المباشرة في مصر بنحو 15 مليار دولار، فضلًا عن المنصة الاستثمارية الاستراتيجية المشتركة بقيمة 20 مليار دولار، والتي تم إطلاقها نهاية العام الماضي. كما أن مظلة القطاعات المطروحة للتعاون بين الجانبين المصرى والإماراتى خلال الفترة المقبلة واسعة ومتنوعة، وفي مقدمتها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة المتجددة، والنقل والطيران والخدمات اللوجستية، والبنية التحتية، والقطاع المالي، والزراعة والأمن الغذائي، والسياحة، والصناعات التحويلية.
