مرت مصر على مدى تاريخها بأزمات عديدة، ولكنها كانت تخرج من كل أزمة قوية بفضل قادتها الذين تحملوا مسئولية البلاد، وكانت دائما وأبدا مقبرة للغزاة والطاغين من أعداء الوطن الغالى.. أصعب الفترات التى مرت بالبلاد تلك التى تولى فيها جماعة إخوان الشياطين سدة الحكم على مدى عام كامل بعد أحداث 25 يناير التى هزت مصر، وكانت قاب قوسين أو أدنى من الانهيار، لكن بعظمة شعبها وقوة جيشها تم إزاحة تلك الغمة التى أصابت مصر المحروسة وبدأت بعدها تصحيح المسار وإعادة إصلاح الدمار الشامل لكافة الأنشطة التى خلفتها تلك الفئة الضالة من الخونة والقتلة وقادة التخريب.. سبع سنوات مرت من حكم الرئيس السيسى مليئة بالنجاحات والإنجازات سياسيا واقتصاديا وعسكريا لا ينكرها إلا حاقد أو جاحد، ولم لا وهو الذى عقد العزم منذ تحمل المسئولية أن يخرج بالبلاد من الظلام الدامس إلى النور الساطع، ويجعل مصر فى عنان السماء، فتغيرت الصورة التى كانت ضبابية، وشاهدنا الإنجازات على أرض الواقع، وأمد الله عمرنا لنرى الجمهورية الجديدة عملا لا قولا، ولعل المشروع القومى لتطوير الريف المصرى حياة كريمة هى مشروع القرن الحادى والعشرين وأيقونة الجمهورية الجديدة التى وعد الرئيس السيسى الشعب المصرى بها.. القيادة السياسية حريصة على تحقيق النجاحات والإنجازات على جميع المسارات دوليا وإقليميا ومحليا ولا تدخر جهدا فى العمل المتواصل من أجلها وجموع المصريين الشرفاء يثمنون هذا الجهد الذى أثمر عن نجاحات فى جميع المجالات، ويدركون أن القيادة السياسية قادرة على مواجهة الأزمات والمشكلات التى تتعرض لها البلاد، ومن بينها أزمة مياه النيل، ولكن علينا جميعا أن لا نلتفت إلى مروجى الشائعات التى تهدف إلى نشر الضلال والبهتان.
