نفت الدكتورة مها الحفناوي، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية، ما تم تداولته على صفحات التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن مقتل شاب في مشاجرة مع نزلاء دار الأيتام بمدينة المستقبل. وقال "الحفناوي" ل"فيتو": إن أبناء الدار تم نقلهم جميعًا من الدار عقب صدور قرار بغلقه بسبب عدم ملائمته للأطفال، حيث تم إيداعهم في شقق سكنية تحت إشراف التضامن الاجتماعى، وفي وجود مشرفين مقيمين معهم داخل الشقق، وذلك لوضعهم في بيئة مناسبة تساهم في تنشئة الأطفال والشباب من نزلاء دور الرعاية بالإسماعيلية بطريقة سليمة. اتهامات الشرطة ولفتت إلى أن الشرطة لم تتهم حتى الآن أى نزيل من نزلاء الدار في تلك الواقعة، مؤكدا أن نزلاء وأبناء الدار بالمستقبل ليس لهم صلة بهذه الواقعة لا من قريب أو بعيد. وأشارت إلى أن الشاب المقتول جراء المشاجرة هو من أبناء مدينة المستقبل وليس من أبناء دار الأيتام كما يتداول البعض. رسالة إلى وسائل الإعلام وأهابت مها الحفناوي وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بالإسماعيلية بكافة وسائل الإعلام بضرورة تحرى الدقة والمصداقية قبل نشر الأخبار وتداولها، وذلك لعدم إحداث بلبلة بين مواطني وشعب الإسماعيلية. لقي شاب في العشرينيات من عمرة مصرعه، في مدينة المستقبل السكنية بالإسماعيلية، إثر مشاجرة وقعت بينه وبين مجموعة من الشباب بسبب مشادة كلامية وتراشق بالألفاظ. الإخطار وتلقى اللواء ياسر نشأت مساعد وزير الداخلية مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من شرطة النجدة يفيد مصرع شاب في العشرينيات في مشاجرة نشبت بين وبين بعض الشباب بوسط مدينة المستقبل وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان الحادث للوقوف على ملابساته، كما تم إخطار النيابة العامة لمعاينة الجثة التي تم نقلها إلى مشرحة مستشفى الإسماعيلية. شهود عيان وذكر شهود عيان أن مشادة كلامية وقعت بين المجني عليه "علي. م" الشهير "بوزة" من سكان مدينة المستقبل وبين مجموعة من الشباب الذين يعملون بمنفذ لبيع الخضراوات، نتج عنها التراشق بالسباب والألفاظ الخارجة مما نتج عن ذلك تشابك بالأيدي وتسديد عدة ضربات إليه أدت إلى وفاته.
