أعلن الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا، نجاح فريق طبي بكلية الطب بالجامعة من إنقاذ حياة مريض يبلغ من العمر 65 عامًا بمستشفى الطوارئ الجامعي، كان يعاني من ثقب بالمريء نتيجة ابتلاع عظمة. عميد الطب أوضح الدكتور أحمد غنيم، عميد طب طنطا ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن الثقب أدى إلى ارتشاح رئوي وتجمع هوائي تحت الجلد، وتم تركيب دعامة معدنية بالمريء عن طريق منظار المعدة بقسم امراض الباطنة ووحدة الجهاز الهضمي . مدير المستشفى أشار الدكتور محمد البديوي مدير مستشفي الباطنة، أنه تم تشكيل فريق عمل من وحدة مناظير الجهاز الهضمي تحت إشراف الدكتور لؤى الأحول رئيس قسم أمراض الباطنة، مشيداً بدقة ومجهود الفريق الطبى، والذي ضم الدكتور محمد السيد عنبة رئيس وحدة مناظير الجهاز الهضمي، وبمعاونة الدكتور أحمد فوزي . وصرح الدكتور محمد السيد عنبة، رئيس وحدة مناظير الجهاز الهضمي بطب طنطا إلى استقرار حالة المريض وتماثله للشفاء بعد التئام ثقب المرئ بالكامل. إنقاذ مريض من بتر نجح فريق طبى بقسم الجراحة بالمستشفى التعليمى بجامعة طنطا فى إنقاذ مريض من بتر ساقه بالغرغرينا في عملية ناجحة استغرقت ثلاث ساعات. وأكد الدكتور أحمد غنيم عميد طب طنطا، أنه فور استقبال المريض بالمستشفى التعليمي تم إجراء التحاليل والأشعة اللازمة، واتضح أن المريض يعاني من قصور حرج بالدورة الدموية للطرف السفلي وغرغرينا بجنب القدم نتيجة انسداد بالشريان الحرقفي الرئيسي وانسداد بالشريان الفخذي . وأوضح أن العملية تمت باستخدام القسطرة التداخلية لتوسيع انسداد الشريان الحرقفي مع التدخل الجراحي باستخدام شريان صناعي لتجاوز انسداد الشريان الفخذي، مشيرًا الي استقرار حالة المريض مع رجوع النبض الشرياني الطرفي في القدم لحالته الطبيعية. وأشاد رئيس الفريق الطبي بجاهزية المستشفي التعليمي العالمي والتى تضم أحدث الاجهزة الطبية التى تماثل نظيرتها فى كبرى المستشفيات والمراكز الطبية العالمية المتخصصة، موجهًا الشكر لادارة المستشفيات الجامعية. إنقاذ طفل عمره 3 أيام أعلن الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، عن نجاح فريق طبي بالمستشفى التعليمي العالمي بالجامعة، من إنقاذ طفل يبلغ من العمر 3 أيام، حيث تم إجراء جراحة نادرة له استغرقت 4 ساعات. وأوضح الدكتور أحمد غنيم، عميد طب طنطا، رئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن الطفل حديث الولادة يبلغ من العمر 3 أيام وبمناظرة حالته تبين وجود عيب خلقى عبارة عن انسداد فتحات الأنف بالناحيتين ولا يستطيع التنفس أو الرضاعة، وتم وضعه داخل حضانة على أكسجين بالمستشفى التعليمي. وأشاد الدكتور محمود سليم مدير المستشفى، بمهارة الفريق الطبى الذى نجح فى إجراء الجراحة بدقة عالية، مؤكداً أن المستشفى جاهز لاستقبال الحالات فى مختلف التخصصات الطبية النادرة، فى إطار خطة المستشفى لتعظيم الاستفادة من الإمكانيات التى يملكها باعتباره أحد الصروح الطبية فى إقليم الدلتا. وقال رئيس الفريق الطبي، الدكتور حسام السيد الشريف، أستاذ جراحة الأنف والأذن والحنجرة، إن التدخل الجراحى تمثل فى إصلاح العيب الخلقى وعمل فتحات داخلية للأنف عن طريق المنظار الضوئى لاستعادة التنفس من الأنف، وبذلك يمكن للطفل أن يغادر الحضانة ويتنفس ويرضع بصورة طبيعية، موجهًا الشكر للفريق الطبى وطاقم التخدير والتمريض. وأضاف الدكتور حسام الشريف، أن هذه الجراحة من العمليات النادرة التى تحدث بمعدل إصابة واحدة كل 10 آلاف طفل، موضحًا أن الفريق الطبى ضم أريج غلوش وسليمان ناصر مدرس مساعد التخدير، ومينا مرقص، وهبة عبد الحميد، وأماني بدر، ونشوى عاطف بدوي.
