فى مثل هذا اليوم ولد الكاتب المسرحي والسينمائي سعد الدين وهبة عام 1925، بقرية ديرة مركز طلخا دقهلية، التحق بمدرسة دمنهور الابتدائية وعندما انتقل والده إلى الإسكندرية حصل على التوجيهية من مدرسة الرمل الثانوية، حيث بدأت موهبة القراءة تتسع لديه حتى أنه كتب وهو فى تلك المرحلة فى جريدة "منبر الشرق "حباً فى العمل بالصحافة. كما أصدر وهو طالب خمسة أعداد من مجلة ثقافية، وفي عام 1944 قاد مظاهرة بطلبة مدرسته احتجاجاً على قيام السلطات الفرنسية اعتقال شكري القوتلي في سوريا، ورياض الصلح في لبنان، وقضى أسبوعين بالمعتقل . التحق بالجامعة الأمريكية ودرس بقسم الصحافة، إلا أن والده رفض واشترط التحاقه بكلية البوليس واستمر نضاله الوطني بالكلية، حيث قاد طلبة البوليس لاحتلال نادي الضباط بالازبكية، تمهيداً لاعلان اضراب وقبض عليه وتم إيداعه بالحبس الانفرادي. بعد تخرجه من كلية البوليس عام 1949 عين بمركز منوف ثم إلى الإسكندرية ببلوكات النظام فيها عام 1954 ومنها إلى ادارة المرور، وعندما صدرت مجلة البوليس من نادى الضباط كتب فيها القصة القصيرة كما كتب فى مجلات الاثنين والكواكب والاذاعة . 44 عاما على إقامة أول مهرجان دولي للسينما المصرية كما نشر إبداعاته الأدبية فى مجلات البعث التي كان يرأسها محمد مندور وجريدة الأسبوع التى كان يرأس تحريرها جلال الدين الحمامصى. وفي عام 1958 أصدر مجلة الشهر الادبية وكان من بين كتابها عباس العقاد ومندور ورشاد رشدى ومحمود امين العالم ورجاء النقاش وسليمان فياض واستمر صدور المجلة شهريا حتى عام 1992 وتوقفت لاسباب مالية ، واخيرا تم تعيينه سكرتيرا لتحرير جريدة الجمهورية ثم رئيسا لتحرير مجلة الفنون . كتب مجموعة من المسرحيات التي مثلت على المسرح القومى ومنها سكة السلامة ، السبنسة ، كفر البطيخ ، وغيرها ، كما كتب سيناريوهات مجموعة من الأفلام منها زقاق المدق ، مراتى مدير عام ، أبى فوق الشجرة ، عروس النيل ، آه يابلد ، ادهم الشرقاوى أرض النفاق ، الزوجة الثانية ، الحرام وغيرها . وعين رئيسا لمهرجان القاهرة السينمائى الدولي منذ عام 1985 وحتى وفاته ، كما انتخب رئيسا لاتحاد الكتاب المصريين وحصل على جائزة الدولة التقديرية عام 1988 .
