تحل اليوم 18 يناير ذكرى ميلاد النجم صلاح ذو الفقار الذى يعد أحد أبرز وأشهر فناني السينما في مصر والوطن العربي، والذي اتسمت أدواره بخفة الظل كما اشتهر أيضًا بأدواره الرومانسية والاجتماعية وكذلك التاريخية سواء في السينما أو التلفزيون، وبالرغم من غيابه إلا أنه لا يزال خالدًا بأعماله الفنية حتى يومنا هذا. وما لا يعرفه الكثيرون أن صلاح ذو الفقار كان ضابط شرطة، قبل أن يقتحم عالم التمثيل، حيث التحق صلاح بكلية الشرطة وتخرج منها وعمل مدرساً بالكلية. وعن السر وراء دخوله كلية الشرطة وليس الكلية الحربية كشقيقه، أكد صلاح ذو الفقار في أحد اللقاءات الإعلامية، أنه اختار كلية البوليس، لأن المنطقة التي كان يعيش فيها وبالتحديد منطقة العباسية الشرقية، كان معظم الشباب من عمره قد التحقوا بكلية الشرطة، وهو نفسه حينما اختار أن يلتحق بكلية الشرطة، كان والده حينها أميرالاى فى الشرطة وأراد منه أن يلتحق بكلية التجارة أو الحقوق، وقال له "أنا مش هتوسطلك"، ونجح صلاح في الالتحاق بالكلية. وفى الكلية كان صلاح ذو الفقار يتميز بأنه طالب رياضى وكان يلعب فى الفريق الأول لكرة القدم وأيضًا في الفريق الأول للملاكمة، وكان بطل الجامعة فى الملاكمة فى وزن الريشة. وبعد التخرج تم تعيين صلاح ذو الفقار فى مركز شبين الكوم بمديرية المنوفية، ولكنه لم يستمر هناك سوى 7 أشهر فقط، وبعدها قرر خوض تجربة التمثيل وقرر التفرغ بعدها للعمل بالسينما. وقدم مجموعة من أفضل الأعمال السينمائية المصرية، منها مراتي مدير عام، الرجل الثاني، الأيدي الناعمة، الناصر صلاح الدين، كما أن مشاركاته في عالم الدراما كانت لافتة، فقد شارك بالعديد من المسلسلات كمسلسل عائله شلش، الأسطى المدير، وله إسهامات أيضًا في المسرح حيث عمل في مسرحية روبابيكيا، ولقد رحل عن عالمنا في عام 1993، خلال تصويره فيلم الإرهابي. يذكر أن صلاح ذو الفقار ممثل مصري، ينتمي إلى عائلة فنية فهو شقيق المخرجين والممثلين عز الدين ذو الفقار، ومحمود ذو الفقار، كما أنه قد تزوج أربع مرات كانت الزيجة الأولى من السيدة نفيسة بهجت أما الزيجة الثانية فكانت من زهرة العلا والزيجة الثالثة كانت من الفنانة شادية أما بالنسبة للزيجة الرابعة فكانت من السيدة بهيجة مقبل.
