الهدوء يسيطر على سعر الذهب اليوم وعيار 21 الآن الأحد 7 يوليو 2024    أسعار المانجو اليوم الأحد 7-7-2024.. البلدي ب15 جنيها    الفرنسيون يدلون بأصواتهم في الجولة الثانية من الانتخابات البرلمانية    حزب الله يستهدف موقع السماقة الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية    مظاهرات في إسرائيل تطالب بصفقة تبادل مع حماس وإقالة نتنياهو    المنافسة تشتعل، ترامب يطالب بايدن الاستمرار في الانتخابات الرئاسية    روسيا تعلن سيطرتها على قرية في دونيتسك بشرق أوكرانيا    الحظ يعاند فليك قبل بدء الموسم الجديد.. إصابة أراوخو مع الأوروجواي في كوبا أمريكا    الأرصاد الجوية :الطقس شديد الحرارة واضطراب الملاحة والعظمى بالقاهرة 36 درجة    "بسبب خلافات مع أبوه".. ضبط 4 متهمين خطفوا طالب في قنا    تركي آل الشيخ: شراكتنا مع «المتحدة» مهمة في عالم الفن «فيديو»    أوروجواي يتأهل لنصف نهائي كوبا أمريكا بعد الفوز على البرازيل بركلات الترجيح    تفاصيل إنقاذ لاعبي اتحاد طنجة من الغرق.. توقف البحث عن المفقودين بسبب الطقس    غرفة الصناعات الكيماوية: قطاع الصناعة سيشهد طفرة الفترة المقبلة    عاجل.. تحذير من كارثة جديدة في الملاعب المصرية.. وطلب مفاجئ من نادي مودرن سبورت بعد وفاة أحمد رفعت    توقعات بارتفاع كبير لصادرات كوريا الجنوبية من السيارات في النصف الأول    آخر تحديث.. سعر طن الحديد اليوم الأحد 7-7-2024    أول تعليق من التعليم على قيام سيدة بترديد اجابات الكيمياء أسفل نوافذ أحد اللجان    16 سيارة إسعاف لنقل مصابي "حادث الإسماعيلية"    وزير التموين: أول تكليف من الرئيس السيسي كان السيطرة على الأسعار    حدث ليلا.. كارثة كروية في المغرب وأزمة منتظرة بفرنسا وإضراب شامل داخل إسرائيل |عاجل    قرار قضائي جديد في واقعة ضرب شيرين عبد الوهاب علي يد حسام حبيب    كاريكاتير اليوم السابع يحتفى بالعام الهجرى 1446ه    نقابة الصيادلة: صناعة الدواء المصري الأفضل على مستوى الشرق الأوسط    واقعة غريبة، رجل يعض ثعبانا حتى الموت    للمرة 227 خلال 14 عامًا.. انقطاع الكهرباء في جميع أنحاء نيجيريا    قمامة وإشغالات.. محافظ القليوبية بجولة مسائية: تفعيل سياسية الثواب والعقاب ومحاسبة المتقاعسين (صور)    "أطلع هُنا" رابط نتائج البكالوريا سوريا حسب رقم الاكتتاب عبر موقع وزارة التربية السورية moed gov sy    ذكرى استشهاد البطل أحمد المنسى في كاريكاتير اليوم السابع    يورو 2024| مواجهات نصف النهائي.. مواعيد المباريات والقنوات الناقلة    حادث مروع.. غرق 5 لاعبين من فريق مغربي شهير    اهتمام الرئيس السيسي أكسب الحوار الوطني ثقلا مجتمعيا وسياسيا.. والهدف خدمة الشعب المصري    خالد الجندي: هجرة الرسول تمثل القدرة على اتخاذ قرار.. ونتج عنها ميلاد أمة    ضياء السيد: رفعت صاحب شخصية قوية منذ صغره وكنا نستعد لعودته للملاعب وتفاجئ بانضمامه للمنتخب مع كيروش    وزير الأوقاف ومحافظ القاهرة يشهدان الاحتفال بالعام الهجري الجديد    كوبا أمريكا 2024| تشكيل منتخب البرازيل لمواجهة أوروجواي    نشوى مصطفى تتعرض لحادث بسيارتها.. وتعلق: "ربنا نجانى برحمته ولطفه"    جريمة موثقة أضرت بالتعليم.. نقابة المحامين تعلق على واقعة الغش الجماعي بالدقهلية    خبراء صناعة: نتماشى مع توجه الدول ونعمل على تأهيل الشركات للتصدير    ماذا يريد الشعب من الحكومة؟    مجلس التعاون الخليجى يدين قصف إسرائيل لمدرسة الجاعونى التابعة للأونروا بغزة    بحضور حسام حبيب.. جهات التحقيق تعاين الاستوديو محل الاعتداء على شيرين عبد الوهاب    جمال شعبان يكشف مفاجأة عن سبب وفاة أحمد رفعت    سحر القهوة: تاريخها، فوائدها، وأثرها الثقافي في العالم    جمال علام: وفاة أحمد رفعت صادمة لجميع المنظومة.. وأجهزة صدمات القلب موجودة    الأكاديمية العسكرية المصرية تحتفل بتخرج الدفعة الأولى (ب) من المعينين بالجهات القضائية بعد إتمام دورتهم التدريبية بالكلية الحربية    حظك اليوم برج القوس الأحد 7-7-2024 على الصعيدين المهني والعاطفي    استدعاء شيرين عبدالوهاب للتحقيق في بلاغها ضد حسام حبيب بضربها    وفاة مسن ضربه أبناء شقيقه بعصا على رأسه في الغربية    الكلية العسكرية التكنولوجية تستقبل وفدًا من جامعة العلوم للدفاع الوطنية الصينية    اليوم غرة محرم.. العام الهجري الجديد 1446    بالأسماء، ترشيحات نقابة الصحفيين لممثليها في عضوية الأعلى للإعلام والوطنية للصحافة    آخر فرصة للتقديم.. وظائف خالية بجامعة الفيوم (المستندات والشروط)    نادر شوقي يفجر مفاجأة بشأن وفاة أحمد رفعت    عاجل.. رئيس مودرن سبورت يكشف تفاصيل عقد أحمد رفعت وقيمة راتبه المستحق لأسرته    احذروا.. تناول هذه الإضافات في الآيس كريم قد يشكل خطراً على الصحة    دعاء النبي وأفضل الأدعية المستجابة.. أدعية العام الهجري الجديد 1446    أيام الصيام في شهر محرم 2024.. تبدأ غدا وأشهرها عاشوراء    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة "فيتو شو" الصباحية..خطاب الرئيس يزيد غضب المعارضة..النقر:الدولة أمرت بعدم إعطاء وقود لأى مواطن..القضاة يقاضون مرسى..الصاوى:الخطاب نجح فى تقليل الاحتقان بالشارع
نشر في فيتو يوم 27 - 06 - 2013

ناقشت برامج "توك شو"، الصباحية اليوم الخميس خطاب الرئيس محمد مرسى أمس الأربعاء، واستعرضت البرامج آراء السياسيين سواء كانوا مؤيدين أو معارضين للنظام، وكان الخطاب من وجهة نظر المعارضة "ضعيف" لا يحمل أي جديد، كما أنه لا يجوز أن يوجه رئيس جمهورية اتهامات علنية للقضاة ورجال الأعمال مع ذكر الأسماء، في حين أن مؤيدى الرئيس وجدوا أن الخطاب إيجابى يحمل بارقة أمل للشعب ويطمئنه.
الدكتور رفعت السعيد
- في برنامج "صباح أون" الذي يذاع على قناة "أون تى في":
قال الدكتور رفعت السعيد، الرئيس السابق لحزب التجمع في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن "الرئيس مرسى يعلم أن (دمه تقيل) فأراد أن يبدو مرحًا ويقول نكات ليضحك الحاضرين، فقال للمواطنين: (روح خد الرغيف ولو معجبش سيبه.. كيف وماذا يأكل الشعب؟)".
أضاف "السعيد": "للأسف الذي أعد هذا الخطاب إنسان يعيش بعيدًا تمامًا عن الواقع ويفكر في واقع بعيدًا عن المواطنين والخطاب به أشياء مهمة، أولا أنه كان يبرر أخطاءه بأن عبد الناصر ترك 5 مليارات دولار ديونا وتناسى أن عبد الناصر حقق نهضة وبنى مصانع والأخطر هجومه على القضاء وهذا مبرر لأنه يريد أن ينتهى مجلس الشورى من وضع قانون السلطة القضائية للإطاحة ب3500 قاض وتعيين قضاة شباب تابعين له، وتحديدًا قبل انتخابات مجلس النواب بحيث أنه بدلا من أن يوجد قاض شريف على كل صندوق يوجد قاضى إخوانى".
وأشار إلى أن الرئيس مرسى مازال مصرًا على أخونة مؤسسات الدولة، عندما قال للوزراء: "اطردوا الفلول في أسبوع" بلا تحليل ولا تعريف المشكلة حيث يريد إقالة كبار موظفي الدولة لوضع إخوان بديل لهم.
من جانبه قال اللواء حمدى بخيت، المحلل الاستراتيجي والعسكري في مداخلة هاتفية بالبرنامج إن خطاب الرئيس أمس كان هزيلا وموجها للأهل والعشيرة والمضمون خال من معالجة الأوجاع والآلام التي عانى منها الشعب.
أضاف أن أحد القرارات السبعة التي اتخذها مرسى "تزيد الطينة بلة"، وهى عندما طلب من المحافظين إقالة الكبار وتعيين الشباب والمقصود من هذا القرار مزيد من الأخونة وتعيين الأهل والعشيرة.
وتابع: "أنت راعى السلطات فلا تتهجم على السلطات لا تتهم أحدا وأنت موضع اتهام، وكان هناك تناقض بخطاب الرئيس وفى كل خطاب يقول: أنا القائد الأعلى للقوات المسلحة".
وقال عصمت الصاوى، عضو المكتب التنفيذى لحزب البناء والتنمية في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن الخطاب بصفة عامة كان يوضح أن الرئيس واثق من نفسه وبث الأمل في مجموعة من النخب والمعارضين، ولم يعول عليهم وكان يثق في خطابه والمؤسسات التابعة له.
أضاف: "أيضا الخطاب به ثقة شديدة في الجيش ونجح في تقليل الاحتقان في الشارع خاصة أنه تحدث عن أزمة السولار والخبز، وكان يؤكد دائما أن هناك تناغما بين مؤسسة الرئاسة والمؤسسة العسكرية ليرد على شائعات الإعلام أن الجيش على وشك الانقلاب على الرئاسة وأنه بعيد عن الأحداث، موضحا أنه ضد أن يذكر الرئيس أسماءً ويتهمها".
تابع: مع أن هناك بعض الأخطاء ولكن فكرة الاستقطاب الحاد نحن لا نتفق معها كما أن الرئيس تحدث عن المصالحة الوطنية في حين أن مصر أمام مشهد غير مثالى، لأن الرئيس أكثر من مرة دعا للحوار والمعارضة رفضت الحوار الجاد وتحدث بشفافية".
وأكد أن الرسائل التي قالها الرئيس كانت مطمئنة للأقباط وكما لم يتواجد البابا لم يتواجد شيخ الأزهر، فرسائل الرئيس كانت مهمة والخطاب مطئمن.
وقال الشيخ نبيل نعيم، مؤسس جماعة الجهاد بمصر في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن دعوة الرئيس للحوار تعني شق صف المعارضة وانقسامها، لافتا إلى أن الخطاب كان طويلا "زيادة عن اللزوم"، حسب تعبيره.
أضاف تعليقا على خطاب الرئيس أمس الأربعاء: "النظام فاشل بسبب الأوركسترا التي جلست في آخر صفوف الحاضرين، وكانوا يصفقون بحرارة بعد كل كلمة ل"مرسي"، بجانب استهلاكه وقتا كبيرا في اتهام شفيق".
تابع: "الإخوان خلاص بيتحدوا الشعب، من خلال حكمه بالحديد والنار، والتهديد".. فالرئيس لم يستطع إزالة الاحتقان لدى الشعب، ورفع درجته من خلال حديثه بهذا الشكل".
من جانبه قال المستشار أشرف ندا، رئيس محكمة استئناف القاهرة في مداخلة هاتفية بالبرنامج، إن ماقاله الرئيس على أحد القضاة كذب وادعاء ولا يوجد أي مبرر لإهانة القضاة.
موضحا أن الرئيس يتخذ موقفا من القضاء والإعلام بسبب أن القضاء يقضى بالقانون والحق والإعلام يقول الحقيقة للشعب.
أضاف أن 13 ألف قضية في انتظار الرئيس لأنه أهان القضاء والهيئة القضائية كما أنه لديه قضية تخابر، وتابع: لابد أن يحاكم الإخوان ويعودوا إلى سجونهم.
واستنكر الكاتب الصحفى أحمد طه النقر، في لقائه بالبرنامج حديث عاصم عبدالماجد، عن الثورة بالصعيد وهو قاتل وخرج من السجن بعفو من الرئيس حسب قوله.
أضاف: "كيف يذهب إلى الصعيد والأهالي التي لا تقبل الظلم والقتل ويدعى أنه منهم؟.. ولكنه سيعود إلى السجن مرة أخرى لأن هذا مكانه الطيبعى ويوم 30 يونيو ستطهر البلاد بالتأكيد".
وعن خطاب الرئيس أمس الأربعاء قال "النقر": "الخطاب غير واقعى ولم يعلق على الأزمات التي يعانى منها الشعب بشفافية، كما تطرق إلى أن البنزين السبب فيه أن محطات البنزين امتنعت عن استلام الوقود وستحاسب في حين أن الحقيقة أن الدولة أمرت بعدم إعطاء وقود لأى مواطن للضغط عليه قبل 30 يونيو، وافتعال أزمة مرور لمنع الشعب من النزول يوم 30 يونيو وهذه أخبار مؤكدة".
تابع: "يوم 30 يونيو لا مفر منه ولابد من استرداد الشعب المصرى الثورة المصرية لتحقيق مطالبه ومحاكمة قتلة الثوار وإنهاء الفساد والظلم، وعلى جميع أطياف الشعب الاتحاد للمشاركة في هذا اليوم العظيم للقضاء على حكم الإخوان الفاشى، وحتى لو تعثر أحد في النزول إلى ميدان الاتحادية فيكفى أن يعتصم أمام منزله لإسقاط الرئيس مرسى.
- وفى برنامج "صباح البلد" الذي يذاع على قناة "صدى البلد":
قال الدكتور خالد سيد ناجى، عضو مجلس الشورى في لقائه بالبرنامج إن ما ذكره رئيس الجمهورية في خطابه أمس الأربعاء، بشأن القضاة ليس إهانة، وعلى القاضى الذي اتهمه الرئيس في الخطاب أن يتقدم ببلاغ ويثبت عكس كلام الرئيس وهذا من حقه.
أضاف: "أين القضاء من تزوير انتخابات البرلمان عام 2005؟، ولماذا لم يتحدث عن التزوير في ذلك الوقت؟، فالرئيس مرسى قال أمس إن مجلس الشورى لم يقر قانون السلطة القضائية إلا بموافقة القضاة، وبالتالى لا توجد أي إهانة أو سطو على القضاء المصرى".
وتابع "ناجى": "خطاب الرئيس سيكون له واقع ملموس في الشارع السياسي، لأنه يجب أن ينظر إلى الخطاب على أساس مضمونه وليس على أساس التهديد، خاصة أنه أكد حق الشعب في التظاهر والتعبير عن رأيه بشرط السلمية وعدم تخطى القانون".
واستطرد: "المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة هو انقلاب على الشرعية وهذا لا يجوز لأن محمد مرسى رئيس شرعى منتخب جاء بانتخابات نزيهة وانتخبه العديد من المصريين، ولكن للأسف من يريدون إسقاط الرئيس هم من يريدون تدمير مؤسسات الدولة".
بينما قال الدكتور عبد الله المغازى، المتحدث باسم حزب الوفد في لقائه بالبرنامج إن الرئيس تحدث في خطابه أمس عن زيادة المعاشات والأجور ولم يتحدث عن الآثار السلبية جراء هذه الزيادة، حيث إن ذلك تسبب في عجز الموازنة العامة، وغلاء الأسعار لأن الجميع يعلم أن أي زيادة في المرتبات يتبعها غلاء في الأسعار.
وأكد أن الرئيس أهان القضاء والقضاة، ولكنه لا يعرف إلى أي مدى سينتظر القضاة، ولن يردوا على هذه الإهانات حيث إنها لست المرة الأولى.
أضاف "المغازى" أن المعارضة ليست مع النائب العام السابق عبد المجيد محمود وليست أيضا مع النائب العام الجديد. كما أنه لا يجوز أن يقول الرئيس أمس إنه على المحافظين إقالة الموظفين الكبار وتعيين الشباب لأنه ليس من حق الرئيس إعطاء الحق للمحافظين في إقالة أي شخص.
وتابع أن القوى السياسية كانت تتمنى أن يكون للرئيس نائب له حتى تتوزع السلطات عليهم، لافتا إلى أن مصالحات الرئيس مع رموز النظام السابق تمت دون ضوابط.
واستنكر "المغازى" اتهام الرئيس لبعض الشخصيات ورجال الأعمال مع ذكر أسمائهم دون دلائل أو توجيه أي تهم قضائية لهم. وتساءل: "لماذا ذكر الرئيس في خطابه محمد الأمين وأحمد بهجت ولم يذكر خيرت الشاطر وحسن مالك؟
الدكتور أحمد عبدالحليم
- وفى برنامج "صباح الخير يامصر" الذي يذاع على الفضائية المصرية
أكد الدكتور أحمد عبدالحليم، عضو المجلس المصري للشئون الخارجية في لقائه بالبرنامج أن الرئيس محمد مرسي أخطأ كثيرا في التعامل مع الأزمات التي تمر بها البلاد، وأنه كان يتعامل مع بعض الأمور بطرق أمنية، ما أوقعه في العديد من المشاكل لافتا إلى أن الدستور به عوار.
وقال إن خطاب الرئيس جاء متأخر جدًا في ظل اشتعال الأزمات، موضحًا أن الجيش لن ينقلب على مؤسسات الدولة وأن مهمته هي حماية البلاد.
أضاف أن الخطاب كان يفتقد للعديد من التفسيرات عما كان يحدث مع مؤسسة القضاء وحصار المحكمة الدستورية، متسائلا: هل يقدر أتباع الشيخ حازم أبوإسماعيل على حصار مدينة الإنتاج الإعلامى في ظل عملية التأمين من قبل الجيش لتلك المؤسسة.
وأكد كامل البعثي، نائب رئيس حزب الوفد في مداخلة هاتفية بالبرنامج أن مصر ليست ملكا للإخوان أو المعارضة، وأن هناك حالة من الفتن المنتشرة بين أطياف الشعب المصري تزيد من مشكلات البلاد.
وقال "البعثي" إن أمن مصر مسئولية كل أطياف الشعب، موضحا أن القوي السياسية لابد أن تعطي الرئيس محمد مرسي فرصة كافية للعمل.
أضاف أن المعارضة لا تملك برامج إصلاحية للتغلب على الأزمات التي تمر بها البلاد، وأنها تتصارع من أجل مصالحها الخاصة دون إعلاء مصالح الوطن العليا.
وأكد الدكتور عارف الدسوقي، نائب رئيس حزب الغد في لقائه بالبرنامج أن أجمل ما ورد في خطاب الرئيس محمد مرسي أنه اعترف بالخطأ.
ولفت إلى أنه أول رئيس لمصر يعترف بالخطأ، مشيرا إلى أن تصحيح الخطأ واجب على جميع القوي السياسية.
وقال في لقائه إنه وقع في خطيئة كبري عندما شكك في نزاهة بعض القضاة، وأكد أن التشهير بالقضاة يضيع أحكام القضاء التي تتيح لمصر استرداد أموالها المهربة.
وأضاف عارف أنه كان على الرئيس أن يبعد نفسه عن الدخول في صراع مع القضاء، موضحا أن خطابه كان واضح المعالم.
وأكد جمال تاج الدين، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة في مداخلة هاتفية بالبرنامج أن التعبير عن الرأي بطريقة سلمية لا يستطيع أي شخص رفضها، ولكن ما ترفضه القوي السياسية هو محاصرة المساجد وقتل المصلين.
وطالب أبناء مصر من حركة "تمرد"، بأن يدركوا أنهم شركاء في بناء الوطن وأن مصلحة البلاد العليا أهم من المصالح الشخصية، موضحا أن إراقة الدماء واستخدام العنف يدخل البلاد في حروب وفتن.
وأوضح أن هناك لجنة تضم رموز وقيادات للمصالحة الوطنية تهدف لتوحيد القوي السياسية ومنع الدماء، مؤكدا أنه يتمنى أن تسرع القوي في الاستجابة للحوار البناء نظرا لخطورة اللحظات القادمة.
الكاتب الصحفى قطب العربى
- وفى برنامج "صباحك عندنا" الذي يذاع على قناة "المحور":
قال محمد نبوى، عضو اللجنة المركزية لحملة تمرد في لقائه بالبرنامج إن خطاب الرئيس مرسى أمس كان هزيل جدا وبث أكاذيب كثيرة للشارع، وفكرة أن مرسى قائد وأنه سيحاكم الخارجين هذا هراء، وكان به تهديدات للإعلام وترهيب ولكن أيا كان الخطاب "لا يفرق أي شىء" وسيشارك جميع أطياف الشعب في مظاهرات 30 يونيو.
موضحا أنه لا يخاف من تهديدات الرئيس أمس بدليل أنه أثناء الخطاب تظاهر أمام منزله بالشرقية.
أضاف أن مؤسسي حملة تمرد هم الذين شاركوا في ثورة يناير ورحبوا بالإخوان والرئيس مرسى والشعب هو كان البطل الحقيقى في الثورة ولا أحد يستطيع أن ينتزع منه الحكم.
وأشار إلى أن حركة تمرد ستحدد اليوم الخميس موعد المؤتمر الذي يناقش فيه مرحلة مابعد 30 يونيو، بحيث يقوم رئيس المحكمة الدستورية العليا بتولى شئون البلاد لحين انتخاب رئيس مع تشكيل حكومة انتقالية تكنوقراط ويتم الإعلان عنها قريبا.
وقال الكاتب الصحفى قطب العربى، في لقائه بالبرنامج إن خطاب الرئيس كان واضحا وتطرق لجميع القضايا التي تهم المواطن المصرى، ولكن رغم الإيجابيات التي حملها خطاب الرئيس أمس الأربعاء، إلا أن المعارضة لا ترتضى سوى تنحى الرئيس وإجراء انتخابات رئاسية عاجلة، على الرغم من أن انتخابات البرلمان مازالت في أيديهم التي عن طريقها يستطيعون تغيير أي شىء، ومن الممكن أن تتم الانتخابات خلال شهرين فقط.
أضاف "العربى": "الرئيس دعا إلى الحوار مع كل القوى السياسية إلا أن المعارضة ترفضه وبشدة على الرغم من أنها ليست المرة الأولى للدعوة للحوار الذي من الممكن أن يحل جميع الأزمات التي تعانى منها البلاد من خلال الحوار".
موضحا أنه يرى أن لا شىء يفيد لحل الأزمة الراهنة سوى الحوار وقبول دعوة الرئيس.
وقال الدكتور شعبان عبد العليم، الأمين العام المساعد لحزب النور في مداخلة هاتفية بالبرنامج إن حزب النور سيشكل لجنة لمناقشة خطاب الرئيس لبناء رؤية واضحة للخطاب والهدف منه، موضحا أنه رأى العديد من الإيجابيات في الحوار أهمها المصالحة الوطنية مع جميع أطياف الشعب المصرى، كما دعا للحوار الوطنى مع كل القوى السياسية.
أضاف "عبد العليم" أن الخطاب أكد احترام الدولة للمظاهرات السلمية لأن من حق الشعب التعبير عن رأيه، ولكن على الرغم من ذلك إلا أنه كان من الممكن أن يخرج خطاب الرئيس بأشياء أهم من ذلك تعمل على تهدئة الشعب وطمأنته ولكن لم يحدث ذلك.
اللواء عبد الطيف البدينى
وفى برنامج "كل خميس" الذي يذاع على "قناة الناس":
أكد فريد إبراهيم، الكاتب الصحفي في لقائه بالبرنامج أن النظام السابق يتصرف في المشهد السياسي دون خجل، وينزل أتباعه للميادين وكأنهم ثوار، موضحا أن هذا يعنى نهاية الثورة وتدمير أهدافها
وقال: حديث الرئيس عن تطهير الإعلام يأتى من منطلق أن النظام السابق مازال يسيطر على غالبية وسائل الإعلام، ويستخدمها من أجل مصالحه الشخصية، وأن هناك العديد من تلك الوسائل لا تلتزم بالمعايير المهنية والأخلاقية.
وطالب الرئيس محمد مرسى باستخدام القانون في التعامل مع المخالفين من الإعلاميين، الذين يقعون في الأخطاء ويثيرون الفتن.
وأكد اللواء عبد الطيف البدينى، مساعد وزير الداخلية الأسبق في لقائه بالبرنامج أن خطاب الرئيس محمد مرسي كان موفقا ويضع النقاط على الحروف، ويهدف لمصلحة البلاد.
وقال إن البلاد في حاجة للتطهير الشامل من كل الشخصيات التي تحاول عرقلة التنظيم الإداري في البلاد، موضحا أن أتباع النظام السابق يحاولون إفساد الحياة السياسية في مصر.
وتساءل: "هل كان يقدر عدد كبير من الإعلاميين وأتباع الفلول من سب الرئيس السابق، فلماذا يسبون مرسي؟!


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.