شهدت محافظة الإسماعيلية اليوم الأربعاء بدء نزول القوات المسلحة إلى الشارع والتي استهدفت قوات قيادة الجيش الثاني الميداني تأمين عدد من المنشآت الحيوية بالمحافظة حيث جاء على رأسها تأمين محيط مبنى إرشاد المحافظة ومنطقة حدائق الملاحة بالكامل، وذلك وسط ترحيب شعبي. كما تم نشر سلك شائك بالحديقة المقابلة لإدارة مبنى الهيئة بعد فض القوات لاعتصام العمال التابعين للهيئة، وشهد المجرى الملاحي لقناة السويس تأمينا كبيرا من زيادة القوات العسكرية بما فيها كوبري السلام الدولي بالقنطرتين الشرقية والغربية وتأمين موسع امتد أيضا إلى معديات الأفراد والسيارات بالفردان ومنطقة نمرة 6 "سرابيوم". وشمل نزول الجيش تأمين عدد من البنوك الأجنبية بنطاق مجمع محاكم المحافظة وكذلك البنوك الوطنية بقلب المحافظة، وامتد التواجد العسكري بمقار الشرطة بواقع ما يقرب من 3 دبابات وعدد من الأفراد والضباط بجوار قسم شرطة أول الإسماعيلية وتأمين مماثل لمقري قسم ثاني وثالث المحافظة. كما شملت خطة التواجد العسكري متاحف الإسماعيلية واستراحة المحافظ والمستشفيات الحكومية والجامعي. وقال مصدر عسكري أن التأمين سيمتد ليشمل عددا من الشوارع والميادين الرئيسية التي تقع داخل التكتلات السكنية لشعور المواطنين بالأمان. فيما ذكر المصدر أن التأمين سيتواجد بديواني عام محافظة الإسماعيلية الجديدة والقديمة. وكان عدد من مواطني الإسماعيلية توجه إلى مقار تواجد القوات المسلحة وأثنى على تواجدهم وردد هتافات: "الشعب والجيش إيد واحدة" فيما علق الضباط بقولهم: "الشعب على دماغنا من فوق ".
