محلل مالي: نجاح "تمرد" في إسقاط "مرسي" يعزز تفاؤل مستثمري البورصة

أكد محمد النجار المحلل المالي ورئيس قطاع البحوث والاستثمار بشركة المرور لتداول الأوراق المالية أن الحفاظ على سلمية مظاهرات 30 يونيو الجاري هي التي تحدد اتجاه البورصة، وذلك بغض النظر عما ستسفر عن نتائج المظاهرات، وما إذا كانت ستنجح في إسقاط النظام أم لا.
وتوقع أن تصعد مؤشرات البورصة بشكل كبير حال الحفاظ على سلمية المظاهرات بعض النظر عن نتائجها، أما في حالة وقوع صدام بين مؤيدى ومعارضى الرئيس ووقوع ضحايا من الجانبين، وهو بمثابة "السيناريو الأسود" – على حد وصفه – وسينعكس ذلك سلبيًا على البورصة وستدخل في نفق مظلم، سيتطلب حلولًا سياسية في المقام الأول للخروج منه، وهو ما ينذر بكارثة على السوق.
وأشار النجار إلى أنه في حالة نحاج حملة "تمرد" في إسقاط النظام فإن ذلك من شأنه أن يعزز تفاؤل مستثمرى البورصة خاصة في ظل دخول متوقع للمستثمرين الأجانب والذين خرج أغلبهم نهائيًا من السوق خلال الفترة الماضية، كما أن حالة تدنى أسعار أسهم الشركات المقيدة سيحفز المستثمرين على الشراء، الأمر الذي من شأنه أن يصعد بمؤشرات البورصة، وهو السيناريو الذي قد يتكرر حال بقاء النظام.
وقال:" تراجع البورصة في الوقت الحالى يغزى الكثير من المؤسسات والمستثمرين على اقتناص الشراء تمهيدًا لصعود السوق"، متوقعا أن تصعد مؤشرات البورصة لنحو ثلاثة أشهر متصلة، قد يخترق فيها المؤشر الرئيسى للبورصة "EGX 30" حاجز مستوى 6000 نقطة.