قال ايمن فودة خبير اسواق المال ، إن المؤشرات المصرية اختتمت تداولات نهاية الأسبوع على ارتفاعات جماعية ، لينهى الرئيسي على ارتفاع ب 0.18% عند 11017 نقطة ، فيما أنهى السبعينى متساوى الأوزان على ارتفاع ب0.78% عند 1972 نقطة ، و الذى جاء بقيم تداول مرتفعة بلغت 1.677 مليار جنيه بحجم تداول 506 مليون سهم من خلال 54237 صفقة بمخطط سيولة للشراء 46% .. بالتداول على 193 ورقة مالية ربحت منها 114 ورقة و تراجعت 51 ورقة ، فيما ظلت على ثبات 28 ورقة دون تغيير .. ليربح رأس المال السوقى 1.039 مليار جنيه مسجلا 628.984 مليار بنهاية تداولات الأسبوع . واوضح انه شهدت جلسة الخميس استمرارا للأداء الجيد على كلا المؤشرين الرئيسيين تخلله موجات طفيفة من جنى الارباح على الاسهم المرتفعة بنسب كبيرة قبيل نهاية الأسبوع مع اتجاه كافة المؤسسات للشراء التجميعى الانتقائى على الاسهم القائدة و كذلك على الاسهم الخبرية و المضاربية من الصغيرة و المتوسطة الذى ارتفع مؤشرها السبعينى بنسبة أكبر بالرغم من مبيعات الأفراد المصريين و العرب لضمان الارباح مع نهاية تداولات الأسبوع ليسجل المستثمرون المصريون و العرب صافى بيع ب 39.515 و. 1.513 مليون جنيه على التوالى مقابل تسجيل المستثمرون الأجانب صافى بيع ب 41.029 جنيه لنجد تحول نوعى للأجانب للشراء مع نظرة إيجابية لمستقبل السوق المصرى و الذى حقق مكاسب للمؤشر الرئيسي 388 نقطة ليصعد بنسبة 3.65% خلال جلسات الأسبوع ، فيما شهد السبعينى أداء أفضل تجاوزت مكاسبه ال 135 نقطة بنسبة صعود 7.27% على أساس اسبوعى ليضيف رأس المال السوقى للشركات المقيدة 19.356 مليار جنيه بنهاية الأسبوع . وتابع ، انه مع الاغلاق الايجابى بنهاية الأسبوع و ارتفاع المؤشرات العالمية و الامريكية و اعلان المركزى عن تخفيض الفائدة على الإيداع و الإقراض بخمسين نقطة أساس ( 0.5%) و الذى سيصب لصالح العديد من القطاعات و أهمها القطاع العقارى مع نشاط التمويل العقارى ، و كذلك قطاع الموارد الأساسية من حديد و اسمنت و أسمدة و بتروكيماويات مع اعلام الحكومة تخفيض الغاز من يناير المقبل ، لذا فمن المتوقع استمرار الأداء الايجابى للمؤشرات مع استمرار النشاط المؤسسى الذى امتد للأسهم الصغيرة و المتوسطة لضمان ارباح على الاسهم الخبرية و المضاربية ليستخدف الرئيسي ال 11200 نقطة ثم ال 11440- 11500 نقطة ، فيما يستهدف السبعينى ال 2000 - 2050 نقطة خلال تداولات الأسبوع ، و الذى يستوجب المتابعة الجيدة للأسهم الجيدة ماليا و فنيا مع إجراء المتاجرات التى يفضل أن تكون عكسية لتبدأ بالتخفيف و إعادة الشراء مع إعادة اختبار الدعوم القريبة ، مع إمكانية التبديل للأسهم الخاملة مع بداية انطلاقها للاستفادة من تذبذب الاسعار و تقليل المتوسطات السعرية للمراكز الشرائية السابقة
