قال ايمن فودة خبير أسواق المال انه واصل المؤشر الرئيسي أداءه العرضى المتذبذب داخل قناته الضيقة ليفشل أكثر من مرة خلال الجلسة فى الوصول لمستوى ال 10600 نقطة و التى يقابل عندها بمبيعات مؤسسية من الاجانب على أسهمه مع سياسة تسييل بعض مراكزهم قبيل إجازة عيد الأضحى و هو ما تعود عليه السوق قبيل الإجازات الطويلة تحسبا لتساعد أى إحداث يمكن أن تؤثر سلبا على الأسواق خلال تلك الفترة ، و كذلك الحال على الافراد الذين بدأوا مع النصف الثانى من الجلسة بمبيعات بتسييل بعض المراكز بتقفيل المارجن و الاحتفاظ بنسبة سيولة مالية خلال الإجازة لتأمين المراكز المفتوحة . و اضاف انه من المتوقع استمرار الادا، العرضى بتذبذبات ضعيفة خلال آخر جلسات قبل إجازة العيد مع تقفيل الكريديت و المارجن و تجهيز سيولة للبدء فى تكوين مراكز جديدة بعد الإجازة ، و الذى يستوجب أما المتاجرة السريعة على الاسهم الخبرية للمضارب و قصير الأجل أو الانتظار و عدم التفريط بالاسهم للاستفادة من موجة صعود جديدة باختراق ال 10600 نقطة للرئيسي و التى ستفتح المؤشر مستهدفات جديدة مع استقرار الأوضاع الجيوسياسية و الاعلان عن المزيد من الاستحواذات و التقسيم و الاندماج و كذلك البدء فى تطبيق ضريبة الدمغة بالقيمة المخفضة بعد إجازة العيد. وكانت قد إختتمت المؤشرات المصرية تداولاتتداولات امس الإثنين على مكاسب جماعية للجلسة الثانية ، لينهى الرئيسي على ارتفاع ب 0.48% عند 10575 نقطة مدعوما باستمرار مشتريات انتقائية للمؤسسات المحلية و العربية على بعض القياديات و التجارى الدولى ، فيما ارتفع السبعينى متساوى الأوزان ب 0.26% عند 1519 نقطة بعد أن قلص جانبا من مكاسبه مع جن. ارباح الافراد المصريين على معظم الاسهم التى وصلت لمستهدفاتها السعرية القريبة ، و الذى جاء بقيم تداول مليارية سجلت 1.06 مليار جنيه بحجم تداول 411 مليون سهم من خلال 36819 صفقة بمخطط سيولة للشراء 51% ، بالتداول على 180 ورقة مالية ربحت منها 88 ورقة و تراجعت 62 ورقة فيما ظلت على ثبات 30 ورقة مالية دون تغيير .. ليربح رأس المال السوقى للشركات المقيدة 2.187 مليار جنيه مسجلا 582.686 مليار بنهاية تداولات الإثنين .