بين عشية وضحاها أصبح محيط قصر الاتحادية، وهضبة المقطم أهم منطقتين تتجه إليهما الأنظار قبيل أيام قليلة من تظاهرات 30 يونيو التي تطالب بإسقاط حكم المرشد، وإزاحة الرئيس محمد مرسي من عرش مصر. وتحولت الشوارع المحيطة بقصر الرئاسة ومعقل الإخوان في المقطم إلى ثكنات عسكرية لمنع وصول المتظاهرين وانعكس ذلك على سكان المنطقتين الذين ساقتهم الأقدار إلى السكن بجوار مكتب إرشاد الجماعة وقصر رئيسهم.. «فيتو» تخترق الأسوار الحديدية أمام مكتب الإرشاد وقصر الاتحادية وتحاور سكان العمارات المجاورة لمرسي وبديع.