أصدرت حديثا دار الشروق للنشر والتوزيع الطبعة السابعة من رواية " السراب " للأديب العالمي نجيب محفوظ ، والتي صدرت طبعتها الأولى عام 1948 ،تبحث الرواية في أعماق النفس البشرية عبر رحلة بطلتها "كامل" التي تبدأ بشرنقة الأم، ثم مسيرة دراسية ووظيفية مرتبكة ومحب صامت وحياة زوجية غريبة ، قبل أن نكتشف أننا وسط السراب . كما يسرد "كامل" ذكرياته منذ الطفولة حيث أمه تفرط في تدليله وحمايته ، لننطلق معه في مسيرته الدراسية وقصة حبه التي غيرت حياته للأبد؛ فكامل يغويه أمله، ويصده خجله، وتحاصره علاقة معقدة مع الأم والأب. ويذكر أن السينما المصرية استلهمت من رواية " السراب " فيلما يحمل نفس الاسم ، بطولة الفنان نور الشريف وبمشاركة الفنانة ماجدة وعقيلة راتب و أخرجه أنور الشناوي عام 1970. نجيب محفوظ: روائي وكاتب مصري و يعد أول أديب عربي حائز على جائزة نوبل في الأدب .بدأ محفوظ الكتابة منذ الثلاثينات واستمرات أعماله حتي 2004. يطغى على أحداث جميع رواياته سمة متكررة وهي ملامح الحارات الشعبية التي كان يراها" تعادل العالم" فدائما كان يصنف أدب محفوظ باعتباره أدباً واقعياً، ومن أشهر أعماله: الثلاثية، وأولاد حارتنا ،خان الخليلي فغيرهم كثر فيُعد محفوظ أكثر أديب عربي نُقلت أعماله إلى السينما والتلفزيون.
