سباتس.. المشروب الرسمي للمصريين على مدار عقود من الزمن، قبل أن يغزونا الغرب بمنتجاته قبل أفكاره، إذ لم يخل بيت مصري من "زجاجة سباتس" لسنوات طويلة من القرن الماضي، من أبسط منزل ريفي إلى قصور النبلاء والملوك، إلى أن اندثر المشروب الشهير ولم يتبق منه سوى اسمه الذي قد يمر بأذنيك في أفلام "الأبيض والأسود". الخشت: علاج طلاب الجامعة بجميع مستشفيات الجامعة بالمجان الأربعاء 25 مارس 2020 الجامعة البريطانية تعلن مد خطة الطوارئ واستمرار الدراسة عن بعد إلى 11 إبريل الثلاثاء 24 مارس 2020 مجموعة من طلبة كلية الإعلام بالجامعة الكندية "CIC" قررت أن يكون مشروع تخرجها إعادة "سباتس" للحياة، بكل ما تحمله من تاريخ مصر التي صنعت وأنتجت وصدّرت في زمن ليس ببعيد. ندى العلواني، من أعضاء مجموعة "مشروع سباتس"، قالت ل"فيتو" إن اختيار فكرة كهذه للمشروع كان تحديا كبيرا، يتمثل في إعادة إحياء علامة تجارية اختفت منذ عشرات السنين، قد لا تعرف عنها الأجيال الحالية شيئا، لكنهم تحمسوا للفكرة باعتبارها تمثل تاريخا يعبر عن ريادة مصر من نحو قرن من الزمن، وقدراتها الصناعية التي سبقت دول منطقتها كافة. وأضافت "ندى" أن النوستالجيا أو الحنين إلى الماضي، من أبرز عوامل الجذب للجمهور، وهو ما قرروا استغلاله لتذكير المتلقي بهذا المنتج العتيق، الذي يحمل اسمه نغما خاصا في آذان الأجيال القديمة، مؤكدة أن الاعتماد على النوستالجيا لابد أن يتم بحرفية خاصة، لكي لا يمل المتلقي من المادة التي تقدم له. واختتمت حديثها قائلة: "اتمنى أن تلقى هذه الحملة صدى واسعا، كما أحلم- وزملائي- بأن نرى صناعاتنا الوطنية تزدهر من جديد وتنافس نظيراتها العالمية، فهذه هي المكانة الطبيعية التي تستحقها مصر".