لجأت مؤسسة شراء الحبوب الإيرانية الحكومية إلى الأسواق العالمية واشترت ما يزيد عن نصف مليون طن من القمح لدعم المخزونات المحلية مع تراجع توقعات المحصول المحلي ولتفادي حدوث اضطرابات بعد الانتخابات التي ستجرى في الأسبوع القادم. وتضمنت المشتريات علاوة سعرية بسبب العقوبات التي تعرقل مدفوعات إيران مقابل الواردات رغم توافر الأموال من إيرادات النفط الوفيرة. وقال متعاملون إن إيران اشترت نحو 600 ألف طن من قمح الطحين من منطقة بحر البلطيق وألمانيا في الأسبوعين الماضيين من بينها 200 ألف طن اشترتها يوم الإثنين. وقال تاجر أوربي ل "رويترز" "أعتقد..أننا سنرى مزيدا من مشتريات القمح من جانب إيران في الأشهر القادمة نظرا لتوقعات تتسم بعدم التيقن عن المحصول هناك." ولا تستهدف العقوبات الأمريكية والأوربية على إيران شحنات الغذاء أو علف الحيوان لكن إجراءات مالية تمنع شركات إيرانية من التعامل مع الجزء الأكبر من النظام المصرفي العالمي وهو ما يعرقل المدفوعات مقابل الواردات.