لجأت مؤسسة شراء الحبوب الإيرانية الحكومية إلى الأسواق العالمية واشترت ما يزيد عن نصف مليون طن من القمح لدعم المخزونات المحلية مع تراجع توقعات المحصول المحلى ولتفادى حدوث اضطرابات بعد الانتخابات التى ستجرى فى الأسبوع المقبل. وتضمنت المشتريات علاوة سعرية بسبب العقوبات التى تعرقل مدفوعات إيران مقابل الواردات رغم توافر الأموال من إيرادات النفط الوفيرة. وقال متعاملون إن إيران اشترت نحو 600 ألف طن من قمح الطحين من منطقة بحر البلطيق وألمانيا فى الأسبوعين الماضيين من بينها 200 ألف طن اشترتها يوم الاثنين. وقال تاجر أوروبى: "أعتقد إننا سنرى مزيدا من مشتريات القمح من جانب إيران فى الأشهر المقبلة نظرا لتوقعات تتسم بعدم التيقن عن المحصول هناك". وقال تجار إن القمح الذى تبلغ فيه نسبة البروتين 12.5% سيتم شحنه فى يوليو وأغسطس وسبتمبر. ولا تستهدف العقوبات الأمريكية والأوروبية على إيران شحنات الغذاء أو علف الحيوان، لكن إجراءات مالية تمنع شركات إيرانية من التعامل مع الجزء الأكبر من النظام المصرفى العالمى وهو ما يعرقل المدفوعات مقابل الواردات.