وضعت الولاياتالمتحدةالأمريكية، الصين وباكستان وعددا آخر من الدول الأخرى في قائمة مراقبة خاصة للانتهاكات الجسيمة للحرية الدينية، مشيرة إلي أن حماية الحرية الدينية على رأس قائمة أولويات السياسة الخارجية لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. من فتح الصين | 10 معلومات عن قتيبة بن مسلم الباهلي فاتح الصين الأحد 15 ديسمبر 2019 الصين تعلن رفضها لمساعي إسرائيل بضم الأغوار الفلسطينية الإثنين 9 ديسمبر 2019
وتضم القائمة التي تشرف عليها وزارة الخارجية الأمريكية، بورما والصين وإريتريا وإيران وكوريا الشمالية وباكستان وطاجيكستان وتركمانستان، كدول تثير قلقًا خاصًا، بموجب قانون الحرية الدينية الدولية لعام 1998، بحسب موقع سيفيالإخباري.
وقالت الخارجية الأمريكية في بيان لها، "إن هذه التسميات تؤكد التزام الولاياتالمتحدة بحماية أولئك الذين يسعون لممارسة حريتهم الدينية، نعتقد أنه يحق للجميع الجميع العيش وفقًا لما يمليه ضمائرهم، سنواصل تحدي الكيانات الحكومية وغير الحكومية التي تسعى لانتهاك هذه الحقوق الاساسية، وضمان محاسبتهم على تصرفاتهم".
وثائق مسربة تكشف تفاصيل اضطهاد المسلمين بمنطقة شينجيانج في الصين
وأدانت الخارجية الأمريكية انتهاكات الحرية الدينية في منطقة «شينجيانج» بالصين بحق مسلمي الإيغور، بالإضافة إلي تأكيد البيان علي احتجاز السلطات الأمنية في «بكين» حوالي مليون مسلم من الإيغور، بينما انتقد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، كذلك إنشاء معسكرات الاعتقال في منطقة «شينجيانج» الصينية، والتي وصفتها الحكومة الصينية بأنها «مراكز تدريب تعليمي» تساعد في القضاء على التطرف وإعطاء الناس مهارات جديدة.
وفي نفس السياق اتهمت العديد من المنظمات الدولية لحقوق الإنسان الصين، للتورط في إرسال مسلمي الايغور إلى معسكرات الاعتقال الجماعية، والتدخل في أنشطتهم الدينية، وإرسال مجتمع الأقليات للخضوع لشكل من أشكال إعادة التثقيف القسري أو تلقين العقائد.
وكانت مجموعة من الوثائق السرية،تسربت وحصل عليها الاتحاد الدولي للصحفيين توضح كيف يتم حبس مسلمي الإيغور، وتعذيبهم داخل معسكرات الاعتقال المشددة في أقصى غرب منطقة «شينجيانغ»، كما وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق من هذا الشهر، على قانون الايجور، وهو نسخة أقوى من مشروع قانون يدعمه الرئيس الأمريكي لفرض عقوبات لأول مرة على السياسيين في الصين.
