قالت صحيفة "شيكاغو ترابيون" الأمريكية، إن لقاء رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق والمعارض البارز محمد البرادعي، بأعضاء حركة "تمرد" وتأييده للفكرة باعتبارها حركة سلمية لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي، يعطي دفعة قوية للحملة، ويشير لإمكانية تحقيقها هدفها المنشود بالوسائل السلمية، وليس بالعنف. وأضافت الصحيفة، أن الرئيس السابق لوكالة الطاقة الذرية محمد البرادعي، التقى بالنشطاء القائمين على حملة "تمرد" الساعية لإرغام الرئيس المصرى الحالي "مرسي" على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وأبدى إعجابه الشديد بالحملة باعتبارها نهجا سلميا للتغيير، يعطي دفعة قوية للحملة التي اعتبرها جزءا لا يتجزأ من المعارضة الوطنية التي ترفض حكم الإخوان المسلمين. وتابعت: "إشادة البرادعي بالحملة - التي لاقت قبولًا واسعًا في الشارع - يظهر مقدار الوعي الوطني الذي أصبح يتمتع به المصريون، وانعدام فكرة الخوف لديهم بعكس حملة "بيان التغيير" عام 2010، والتي أطلقها البرادعي، عقب عودته من الخارج، مشيرة إلى أن المواطنين في عام 2010 كان لديهم تخوف كبير من جهاز أمن الدولة، أما الآن فقد قضت ثورة 25 يناير على الخوف، وجعلتهم مقبلين بشكل كبير على التغيير. وأوضحت الصحيفة أن الرئيس "مرسي"، يواجه انتقادات متزايدة من حركات المعارضة الليبرالية واليسارية مع استمرار الجمود السياسي في البلاد، وتدهور أوضاعها.
