إننى أشعر بالانعياى.. "إنها هزلت وذبلت وتنيلت بستين نيلة".. قال إيه ياخويا عندنا عجز في الأطباء بالمستشفيات الحكومية.. ووزيرة الصحة بتقول إننا لازم نخّرّج لنا كام دفعة استثنائية من طلبة كليات الطب.. آه يا دهوتى السودة يانى يابا.. يعنى الطالب يتخرج علشان يشتغل دكتور قبل أن يكمل تعليمه.. يا انفوخي.. يكاد عقلى أن يتوقف عن العمل.. رجعوالى عقلى والنبى.. فهل هذا هو الحل الأمثل لمشكلة عجز الأطباء بالمستشفيات الحكومية؟! أنا لا أظن.. إذا فما هو الحل يا سمعمع؟!.. سأقول لكم الحل البسيط فاسمعوا وعوا. كلنا يعلم أن سبب العجز في الأطباء هو أن الشاب بمجرد تخرجه، واستلامه العمل في أي مستشفى حكومى بتلاقيه بيجهز جواز السفر، وبيبعت "السى في" بتاعه لكافة مستشفيات دول الخليج.. آه والنبى كلهم بيعملوا كده.. فهناك أقل راتب لأحدث طبيب لا يقل عن 15 ألف ريال.. يعنى 75 ألف جنيه مصرى "بالصلاتو" على رسول الله.. وحضرتك هنا يا سيادة الوزيرة بتعيينه ب 2000 جنيه ولما بيبقى مدير مستشفى بياخد 7 آلاف جنيه كل جنيه بينطح جنيه.. طب وحياة شلاضيم بُقى التي لا أحلف بها كذبا قط.. أنا لو مكان أي طبيب شاب سأسافر للخارج ولا أنتظر تعيينى أصلا.. ولو ربنا كارمنى والبابا بتاعى متريش حبتين هفتح عيادة وهزوغ من شغل المستشفى، وأروح العيادة علشان أعرف أركب عربية زى زملائى وأجيب "شغالة" وأعطى لها راتبا شهريا يوازى راتبى في مستشفيات الحكومة، مضافا إليه 30 جنيها بدل عدوى الحل يا سيادة الوزيرة.. هو إن حضراتكم تزودوا مرتب الطبيب بالمستشفيات الحكومية انشالله تديله 15 ألف جنيه، وإحنا كمواطنين مش هنزعل ولا هنقول اشمعنى، لكن بشرط أن تضعوا لهم في عقود العمل شرطا جزائيا ينص على أنه لا يترك المستشفى أثناء ساعات العمل، وليس له حق في أن يفتح عيادة خارجية، وساعتها هتلاقيهم كلهم رجعوا من برة علشان يشتغلوا في مستشفيات الحكومة دون أن تضطرى لتخريج دفعة استثنائية لم تكمل دراستها، لأن هذه الدفعة أيضا سيسافر خريجوها لدول الخليج بمجرد استلامهم عقد التعيين.. ويلا بقى.. سلامو عليكوووووووووووووو
