أكد سيف زاهر، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة أن ترشحه لانتخابات الجبلاية الأخيرة جاء إيمانا منه بأحقيته فى ذلك، لكونه عضو جمعية عمومية منذ نحو 12 سنة بمجلس إدارة نادى الصيد، بالإضافة إلى أن ارتباطه الوثيق باسم الكابتن سمير زاهر رئيس الجبلاية السابق ساعده كثيرا فى الوصول لمنصبه الحالى داخل اتحاد الكرة، والذى يعتبره مجرد بداية لأحلام إدارية جديدة. زاهر أضاف فى تصريحات خاصة ل «فيتو»: «أشعر بدهشة شديدة بسبب تدخل مجلس الشورى فى قرارات اتحاد الكرة المتعلقة بأزمة أديداس، فلا يحق للشورى التحقيق مع جمال علام رئيس اتحاد الكرة فى ذلك الملف، ومن حقه الاستفسار وليس التدخل فى توقيع العقد من عدمه، خاصة أنه لا يعلم الظروف المالية التى يعانيها اتحاد الكرة أو الأندية، ولكن محمد حافظ -رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس الشورى- يرى أن شركة أديداس ترعى ماراثون للكيان الصهيونى فى فلسطين، رغم أنها أيضا ترعى عددا كبيراً من ملابس المنتخبات العربية». وتابع: «خلال أيام سوف تنتهى المشكلة، وسيتم التوقيع مع الشركة، لأن هذا الأمر فى صالح الكرة المصرية التى يبحث رجال اتحاد الكرة عن تطويرها». واعتبر عضو اتحاد الجبلاية أن المقارنة بين رئيس اتحاد الكرة السابق سمير زاهر وأى رئيس اتحاد آخر ظالمة جدا، معللا: «عهد سمير زاهر مختلف تماما، فهو أول من أدخل الاستثمار فى الكرة المصرية، بالإضافة إلى تحقيق المنتخب الوطنى ثلاث أمم أفريقية تحت ولايته، وأتحدى أن يحدث هذا مع أى رئيس اتحاد غيره». أزمة ترشيح سمير زاهر لعضوية الاتحاد العربى، قال عنها: «بالفعل أجمع أعضاء اتحاد الكرة على ترشيح سمير زاهر لعضوية الاتحاد العربى إلا أنه اعتذر بسبب الحالة الصحية التى يمر بها، بالإضافة إلى رغبته فى إتاحة الفرصة لكوادر جديدة تقود العمل من بعده». وانتقل زاهر للحديث عن مبادرته للصلح بين حسن فريد نائب رئيس اتحاد الكرة ومحمود الشامى عضو المجلس فى إحدى حلقات برنامجه الفضائى، مؤكدا: «المصالحة جاءت على الهواء لأن أعضاء اتحاد الكرة يسعون دائما لنشر المشاكل الخاصة بين وسائل الإعلام، لذلك تمسكت برغبتى فى إتمام المصالحة عبر برنامجى بدلا من غرفة الاجتماعات، حتى لا يخرج أى عضو بعد ذلك لنقض اتفاقه الذى تم داخل الغرف المغلقة». ويرى زاهر أن عمله الإعلامى لا يتعارض مع نظيره داخل الجبلاية، ولا يمثل له أى مشكلة، على اعتبار أنه إعلامى قبل الترشح لعضوية اتحاد الكرة، وأنه يتجاهل تماما عضويته لاتحاد الكرة عندما يقدم البرنامج، ويهاجم بعض قرارات اتحاد الكرة على الهواء وينتقد تصرفات أعضائه. «الحال اختلف تماما بعد الثورة، وأعتقد أن الجماهير ستعود كما كانت تدريجيا، وسرد عضو الجبلاية تفاصيل أزمته الشهيرة مع مرتضى منصور رئيس الزمالك السابق فى برنامجه الرياضى، قائلا: «أحمد نجل المستشار مرتضى صديقى جدا، وقد جرى صلح بيننا بعد الحلقة، لأنه فهم الأمر خطأ، كما أنه انفعل من السؤال، ولكنى فى نهاية الأمر إعلامى، ومن حقى الاستفسار رغم أنى أكن له كل الاحترام». ولخص أزمة البث الفضائى فى وجود خلاف كبير بين لجنة البث ووزارة الإعلام، لأن صلاح عبد المقصود وزير الإعلام مصمم على زيادة سعر شارة البث، مما يؤدى إلى فشل المزايدة نفسها، والوزارة لم تتفهم وضع الأندية الصعب، والأمر متوقف على قرار من الوزير.