لقد تابعت حلقة محاولة الصلح بين المستشار مرتضي منصور وبين الإعلامي الكبير أحمد شوبير علي قناة أزهري منذ أسبوعين تقريبا وتصور لي أنه من الممكن إتمام الصلح حسب تأكيدات الشيخ خالد الجندي صاحب المبادرة رغم قناعتي الشخصية بعدم إتمام الصلح بعد مشاهدتي الحلقة. حيث اعتذر شوبير من خلال المداخلة التليفونية وقدم اعتذارا للمستشار مرتضي الذي رفض أن ينطق بكلمة »عفوت عنك« وقال مرتضي »عفا الله عنا جميعا« وأصر علي الرفض وكشف المستشار مابداخله قائلا يجب أن يعقد شوبير مؤتمرا صحفيا ليعلن فيه اعتذارا رسميا عما صدر منه ضد المستشار وأسرته ولكن شوبير رفض بذكاء ودبلوماسية وطلب من الشيخ خالد الجندي ألا يضغط عليه وإنه قدم أقصي ماعنده.. ومنذ هذه اللحظة اقتنعت بأنه لا أمل في عقد هذا الصلح.. ورغم ذلك ألوم شوبير لأنه حضر لبرنامج »مصر النهاردة« بحجة أنه يرغب في الصلح وهو يعلم أن الصلح لن يتم نتيجة اندفاعه والتفنن في استفزاز المستشار مرتضي ونجله. ولازالت لعبة الصلح الوهمي مستمرة والسؤال الذي يطرح نفسه.. هل تستمر مطاردة مرتضي منصور لأحمد شوبير خاصة أن ثمن الصلح يفوق طاقة البشر. ولذلك أقدم العذر إلي شوبير لرفضه الصلح بشروط مرتضي حتي لا تهتز صورته أمام زوجته وأفراد أسرته.
عزيزي القارئ اسمح لي أن أرفع القبعة لرئيس اتحاد كرة القدم المصري سمير زاهر لرفضه تقديم اعتذار إلي المدعي روراوة رئيس اتحاد كرة القدم الجزائري رغم أن جميع المقربين من زاهر هربوا وتركوه في الساحة وحده ورغم ذلك فإنني مقتنع بأن زاهر قادر علي المواجهة وحده خاصة أن المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة يسانده. عيب ياأبوريدة إذا لم تستطع الدفاع عن حقوق مصر فعليك بالرحيل وترك المهمة لعضو قوي في الاتحاد الافريقي والفيڤا.. والحدق يفهم.